[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
أخباررئيسية

الكويت: قدمنا التسهيلات لإنجاح المحادثات اليمنية ونأمل التوصل لاتفاق سلام

أعرب نائب وزير الخارجية الكويتي خالد سليمان الجارالله عن أمل بلاده بنجاح المشاورات بين أطراف النزاع في اليمن والتي تستضيفها الكويت تحت رعاية الامم المتحدة وان تسفر عن توقيع الاطراف اليمنية لاتفاق سلام ينهي الازمة التي تشهدها بلادهم.

 

وقال الجارالله في تصريح نقلته وكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم الاحد ان لدى الكويت تاريخا حافلا ومشرفا في جمع الاشقاء في اليمن في اكثر من مناسبة مبينا ان استضافة الكويت لمشاورات السلام اليمنية التي تبدأ غدا الاثنين تحت اشراف الامم المتحدة " نهج ليس بجديد على الكويت".

 

وعبر عن ثقته الكبيرة بأن يغلب اليمنيون المشاركون في هذه المشاورات مصلحة بلدهم العليا وان يحرصوا كل الحرص على التوصل إلى نتائج ايجابية لهذه المشاورات.

 

واضاف ان الكويت حرصت على تقديم جميع التسهيلات الممكنة ووفرت اسباب النجاح لاستضافة هذا الاجتماع كما انها على استعداد لمواصلة هذا الجهد.

 

واعرب عن تفاؤله بان تسفر هذه المشاورات عن نتائج ايجابية بناءة تسهم في تحقيق التوافق بين الاطراف اليمنية للتوصل إلى حل يؤدي إلى وقف نزيف الدم في اليمن الشقيق و إلى تحقيق الامن والاستقرار فيه مؤكدا "استعداد دولة الكويت التام لاستضافة هذه المشاورات مهما استغرقت من وقت".

 

وعن ابرز نتائج ورشة العمل التي اقيمت الاسبوع الماضي لتثبيت عملية وقف اطلاق النار في اليمن اوضح الجارالله ان القضية اليمنية تحظى باهتمام دولي كبير جدا لذا كان الاتحاد الاوروبي هو الداعي لهذه الورشة بالتعاون والتنسيق مع دولة الكويت.

 

وذكر ان الورشة التي عقدت على مدار ثلاثة ايام الاسبوع الماضي كانت "ناجحة وهدفت إلى تثبيت وقف اطلاق النار" الذي اعلن عن تنفيذه في العاشر من ابريل الماضي وشارك فيها الاطراف اليمنية المعنية.

 

وردا على سؤال عن الالية التي ستتبع في هذه المشاورات قال ان الكويت كدولة مضيفة ليست معنية بالية المشاورات بل معنية باستضافة ورعاية واحتضان هذه المشاورات مضيفا ان تفاصيل الاجتماعات والياتها وجدول اعمالها تقع مسؤوليتها على الامم المتحدة.

 

واضاف ان مبعوث الامم المتحدة الخاص إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد الموجود في الكويت عقد اجتماعا مع وزارة الخارجية حول المشاورات مبينا ان اجتماعات الاطراف اليمنية ستكون برعاية الامم المتحدة منذ بدايتها إلى نهايتها.

 

وكانت الكويت قد رحبت باستضافة مشاورات السلام بين الاطراف اليمنية معربة عن الأمل في أن تسفر عن نتائج إيجابية تؤدي إلى حقن دماء أبناء الشعب اليمني ليستعيد اليمن دوره المعهود ضمن اسرته العربية وينعم شعبه بالسلام والاستقرار.

زر الذهاب إلى الأعلى