أخبارأنشطة ومجتمع

مؤسسة "رأف" تحل مشكلة الطلاب اليمنيين والعرب المتعثرين في الجامعات الماليزية

حلت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله "راف" للخدامات الانسانية، مشكلة الالاف من الطلاب العرب المتعثرين دراسيا في ماليزيا، وفي مقدمتهم الطلاب اليمنيين الدارسين في الجامعات الماليزية، في اكبر مشروع تتبنها مؤسسة انسانية عربية في مجال التعليم.

 

وكشفت مصادر لوسائل الاعلام ان عدة سفارات عربية وفي مقدمتها السفارة اليمنية والسودانية وكذلك الطلاب العرب وجهوا نداءات لمؤسسة راف لتبني مشروع وحل مشكلتهم مع الجامعات الماليزية الامر الذي سارعت المؤسسة إلى اطلاق مشروع منحة الطلاب العرب المتعثرين في الجامعات الماليزية وفتحت باب التسجيل عبر شبكة الانترنت وتكفلت في سداد الرسوم الدراسية بالجامعات الماليزية للعام الدراسي الحالي.

 

المصادر قالت ان الطلاب اليمنيين والعرب والمسلمين المبتعثين والدارسين في الجامعات الماليزية كالسوريين والسودانيين وغيرهم ممن تعثروا في دفع الرسوم ونثريات الدراسة بسبب الاوضاع في بلدانهم اضطرت الكثير من الجامعات إلى وقف تخرج الكثير منهم بسبب تراكم الديون عليهم. وبعد ان وجهت عدة سفارات عربية وفي مقدمتها السفارة اليمنية والسودانية وكذلك الطلاب العرب لمؤسسة راف بحل مشكلتهم مع الجامعات الماليزية ما دعى المؤسسة إلى اطلاق مشروع منحة الطلاب العرب المتعثرين في الجامعات الماليزية وفتحت باب التسجيل عبر شبكة الانترنت وتكفلت في سداد الرسوم الدراسية بالجامعات الماليزية للعام الدراسي الحالي.

 

ومن المتوقع أن يستفيد من هذا المشروع حوالي اكثر من 1000 طالب وطالبة من مختلف التخصصات بالجامعات الماليزية، حيث سيتم سداد الرسوم الدراسية المترتبة عليهم للجامعات، والتي رصدت لها "راف" ميزانية تصل إلى 2 مليون ريال قطري.

 

مصادر قالت ان عدد المتقدمين قد يصل إلى 2000 طالب خلال اسبوع واحد من اطلاق هذا المشروع الانساني. وقد بدأت المؤسسة الأسبوع الماضي استقبال طلبات الاستفادة من المشروع عبر منصة "راف" للتعليم الجامعي، وسوف تستمر في استقبال الطلبات حتى 18 أبريل الجاري، وذلك وفق عدة شروط ومعايير حددتها المؤسسة لاختيار مستحقي سداد الرسوم الدراسية، منها: أن يكون المترشح حسن السيرة والسلوك، وأن يكون المترشح مسجلا في إحدى الجامعات الماليزية وقد أكمل على الأقل سنة دراسية كاملة مسددة الرسوم في احدى المراحل:

البكالوريوس، الماجستير أو الدكتوراه، وألا يكون من الحاصلين على منحة دراسية، أو من المبتعثين الحكوميين، مبينة أن هذا المشروع قاصر على دعم الطلبة الجامعيين وأنها لن تنظر في طلبات طلبة المدارس الثانوية والمعاهد الفنية دون مرحلة البكالوريوس.

 

كما نبهت مؤسسة "راف" إلى أن الرسوم الدراسية سوف يتم سدادها مباشرة للجامعات التي يدرس فيها الطلبة، ولن تسلم نقدا للطالب، وأن يكون المترشح عاجزا عن سداد الرسوم الدراسية التي أصبحت دينا عليه للجامعة وليست لفرد أو مؤسسة.

 

وحسب بيان أصدرته إدارة منصة "راف" للتعليم الجامعي، فسوف تكون هناك أولوية للمتفوقين أكاديميا، والذين تخرجوا وما زالت عليهم ديون للجامعة ولم يستلموا شهادات التخرج بسببها، وطلاب سنوات أو فصول التخرج، ومن تكون المساعدة حلا شاملا لمشكلة تعثره عن سداد الرسوم.

 

يتزامن هذا مع المشروع الذي اطلقته بداية العام منحة الشيخ ثاني عبدالله ال ثاني للتعليم الجامعي للطلاب من مختلف الدول العربية والاسلامية للمستويات الدراسية البكالاريوس والماجسيتر والدكتوراه ودشنته في العاصمة الماليزيا كوالالمبور بداية العام وعملت خلال الشهر الماضي حفل استقبال لاول دفعة من هذه المنحة والبالغ عددهم ما يقارب 130 طالب وطالبة بعد ان تعاقدت مع ابرز الجامعات الماليزية بعد ان اختارت ماليزيا لتنفذ المشروع.

 

يذكر ان مؤسسة راف تهتم بالخدمات الانسانية والتي من بينها الصحة والتعليم والاغاثة في مختلف العالم العربي والاسلامي.

زر الذهاب إلى الأعلى