منظمة التعاون الإسلامي تدعو العالم لتحمل مسؤولياته تجاه الجولان
دعت منظمة التعاون الإسلامي، الثلاثاء، المجتمع الدولي، إلى تحمل مسؤولياته في إلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، التي تدعو إلى الانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة، بما فيها هضبة الجولان السورية، والأراضي الفلسطينية، ومزارع شبعا، وتلال كفر شوبا اللبنانية.
وأدان اجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائي الموسع لمندوبي التعاون الإسلامي، الذي عقد بشأن الجولان، في مقر المنظمة بمدينة جدة السعودية، "قيام الحكومة الإسرائيلية مؤخراً بعقد جلستها الأسبوعية في الجولان، وما تلاها من تصريحات لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، التي نادت بأن الهضبة ستبقى بيد إسرائيل إلى الأبد".
واعتبر الاجتماع، بحسب بيان للمنظمة وصل "الأناضول" نسخة منه، أن ذلك يأتي في سياق "محاولات الاحتلال المستمرة لتكريس ضم الجولان، في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة، ومبادئ القانون الدولي".
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو "قد أكد خلال اجتماع لحكومته في الجولان، قبل أسبوع، أن إسرائيل لن تنسحب من الهضبة"، وأن الأخيرة "ستبقى تحت السيطرة الإسرائيلية إلى الأبد". وقال: "نرفض التنازل عنها لأي طرف، وإن الوقت قد حان كي يعترف العالم بأن الجولان إسرائيلية".
واحتلت إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان خلال حرب 1967، وأعلنت ضمها عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.