[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
أخبارسلطة رابعة

بيان الشموع وأخبار اليوم حول اقتحام مقرها في عدن

أوضح بيان صادر عن مؤسسة الشموع ما جرى من اقتحام للصحيفة في عدن أمس. حيث في في تمام الساعة الثالثة والنصف من فجر اليوم الأحد داهمت قوى عسكرية مكونة من ستة أطقم عسكرية ومدرعتين مدججين بمختلف أنواع الأسلحة وعشرات الجنود داهموا مقر مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم ومكاتب الصحيفة ومقر سكن عائلة رئيس المؤسسة وشنوا حملة اعتقالات لكل الموظفين.

 
وأضافت المؤسسة أنه تم اقتياد رئيس المؤسسة الاستاذ سيف محمد أحمد وبقية الموظفين وحراسة المقر إلى متن الأطقم وأخذ سلاح الحراسة وهواتف جميع الموظفين واقتحام المطبعة بعد الانتهاء من طباعة صحيفة أخبار اليوم وبدأوا اتخاذ إجراء إحراق الصحيفة داخل المطبعة ولكنهم تراجعوا بعد ذلك واكتفوا بمنع توزيع الصحيفة نهائيا مهديين ومحذرين من توزيعها ..

 

وبعد انتهاء عملية التفتيش لجميع مكاتب الصحيفة ومنزل رئيس المؤسسة وعدم العثور على أي أسلحة أو ما كانوا يتحججوا بها لعملية المداهمة والاقتحام وجه قائد الحملة بإخلاء سبيل رئيس المؤسسة والموظفين وإعادة هواتفهم بعد أن أكد قائد المقاومة في المدينة الخضراء أبو محمد لقائد حملة المداهمة بأنه سبق وأن تم تفتيش المؤسسة وعدم العثور على أي اسلحة وأن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها تفتيش المؤسسة ورغم ذلك لم يتم العثور على أي أسلحة وتم ذلك بمحضر رسمي وبناء على ذلك وجه قائد الحملة بإخلاء سبيل من كان تم اعتقالهم وإعادة متعلقاتهم وأسلحة الحراسة..

 

وقال البيان: الصحيفة وهي تستنكر هذا الإجراء القمعي تستنكر أيضا حملة التحريض من خلال نشر صور مفبركة لأسلحة ومعدات لا علاقة للمؤسسة بها معتبرة هذا التحريض لا يقل خطورة عن واقعة الاقتحام التي تهدف إلى ترهيب الكلمة واستهداف وقمع حرية الرأي والتعبير في محافظة عدن التي كانت على مر التاريخ ملجأ للحرية ومقاومة الطغيان..

 

وإزاء ذلك طالبت الصحيفة الجهات المختصة وفي مقدمتها محافظ العاصمة عدن ومدير الأمن بمحاسبة مقدمي البلاغات الكاذبة والتحريض المستمر على مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم..

 

وأهابت المؤسسة بالمنظمات الحقوقية المحلية والدولية بالتدخل والتضامن معها إزاء ما تتعرض له خاصة بعد ما تعرضت له في العاصمة صنعاء من قبل مليشيات الحوثي وما تتعرض له الآن في العاصمة عدن من تحريض واعتداء..

 
وأكدت الصحيفة أنها ستحتجب بإرادتها عن الصدور حتى يتم وضع حد لهذه الانتهاكات وإعادة الاعتبار لها ومحاسبة المحرضين عليها مع احتفاضها بحقها القانوني في مقاضاة من يقوم بالتحريض المستمر عليها..

زر الذهاب إلى الأعلى