[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
منوعات

اكتشاف لقاح جديد يحصّن الأشخاص ضد "الملاريا" لأكثر من عام

أعلن باحثون أمريكيون أنهم توصلوا إلى لقاح يقي من الإصابة ب"الملاريا" لأكثر من عام، في خطوة لمواجهة المرض الذي يهدد يهدد نصف سكان العالم ويقتل طفل في أفريقيا كل دقيقة.

 

ووفقا لوكالة الأناضول للأنباء فقد نشر الباحثون بالمعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المُعدية )NIAID(، نتائج أبحاثهم في العدد الأخير من مجلة"نيتشر" العلمية الصادر أمس الثلاثاء.

 
ولا يتوافر حتى الآن لقاح ضد "الملاريا"، حول العالم، ويعتقد الباحثون أن لقاحهم الجديد قد يكون خطوة مهمة لتحقيق هذا الحلم.
وأضاف فريق البحث أن نتائج المرحلة الأولىمن التجارب السريرية، على مجموعة من الأصحاء كشفت أن اللقاح الجديد الذي يطلقعليه اسم )PfSPZ( ليس فقط يحصن الناس ضد المرض لأكثر من عام، ولكن يضمن أيضًا أنهم لن ينقلوا الطفيل إلى البعوض، ومن ثم يحد من انتشار المرض.

 
وفي معظم الحالات، يمر طفيلي "الملاريا" أولا من الإنسان المصاب إلى البعوض في كلمرة يأخذ فيها البعوض وجبة من الدم، ثم يتم تمرير المرض من البعوض إلى إنسان آخر عن طريق لعاب البعوض، لكن فريق البحث قال إن اللقاح مثير، خاصة وأنه كسر هذه الحلقة المفرغة.

 
وأظهرت أبحاث سابقة على نفس اللقاح أنه عمل لمدة ثلاثة أسابيع بعد التلقيح، ولكن الدراسة السريرية الحالية لتحليل آثاره على المدى الطويل، أجريت على 59 من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18-45 عاما، الذين لم يصابوا بالملاريا.

 
وأظهرت النتائج الحديثة أن 55% من الأشخاص الذين تلقوا اللقاح، ثم تعرضوا للدغات البعوض الحامل للمرض، وفر لهم اللقاح حماية من المرض لمدة وصلت إلى سنة.ووجد الباحثون أن تعاطى اللقاح بالحقن عن طريق الوريد وفر حماية أفضل من الحقن العضلي، سواء على المدى القصير أو الطويل.

 
وينتقل "الملاريا" عن طريق طفيلي أحادي الخلية، وتقوم أنثى بعوض )أنوفيليس( بالتقاطالطفيلي من الأشخاص المصابين بالعدوى، عند لدغهم، للحصول على الدم اللازم لتغذية بيضها، بعدها يبدأ الطفيلي بالتكاثر داخل البعوضة، ولما تلدغ شخصاً آخر، تختلط الطفيليات بلعابها، وتنتقل إلى دم الشخص الملدوغ.

زر الذهاب إلى الأعلى