أعلن نائب رئيس الحكومة اليمنية، وزير الخارجية، ورئيس الوفد الحكومي المفاوض في مشاورات السلام بالكويت، أن هناك هوة واسعة في النقاش خلال المحادثات، بين من يريد استعادة الدولة وبين من يطالب بتقاسم السلطة.
وأوضح المخلافي في تغريدات له على حسابه في "تويتر"، اليوم السبت، أن "هناك هوة واسعة في النقاش. نحن نناقش من أجل عودة الدولة لتكون مصدر أمان للجميع"، وهم، إشارة لوفد الانقلابيين، "يفكرون فقط بالسلطة ويطالبون بحكومة توافقية، وتقاسم سلطة".
وعبر رئيس الوفد الحكومي عن استغرابه "كيف تستطيع مليشيا انقلبت على الدولة ودمرت المؤسسات والقوانين والجيش أن تعتبر اقتسام السلطةً هو قضية مقدمة على استعادة الدولة".
وقال: "مطالبنا ومعنا شعبنا اليمني استعادة الدولة والسلام، وهم يقولون بصريح العبارة تعالوا نتفق على السلطة وإلا فلن تحصلوا على الدولة ولا السلام".
المخلافي، أشار إلى أنه كلما حدث تقدم في المشاورات "حاولوا التراجع، ولكننا سنثبت التقدم ونحرص، من أجل شعبنا، على أن نحقق السلام، مهما كانت الصعوبات".
وجاءت تصريحات المخلافي عقب جلسة مشاورات جديدة عقدت اليوم في الكويت برعاية الأمم المتحدة، حيث ركز وفدا الحوثيين وحزب المؤتمر الذي يترأسه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، على ضرورة التوافق على حكومة وسلطة انتقالية جديدة، في حين يطالب الوفد الحكومي بتنفيذ القرار 2216، واستكمال العملية السياسية من حيث انتهت.