رئيسية

شركة النفط اليمنية تكشف المتلاعبين بأسعار الوقود وتوضح تفاصيل الأزمة

أصدرت شركة النفط اليمنية توضيحاً هاماً حول ما تردد عن رفع أسعار الوقود في الأسواق، واتهمت تجار السوق السوداء بالوقوف وراءها.

 

وقال بيان الناطق باسم الشركة أنور العامري حصل "نشوان نيوز" على نسخة منه، بأن جميع التعميمات التي يتم تداولها غير صحيحة تماماً .. وليس لشركة النفط اي شأن بتلك التعميمات من قريب أو من بعيد".

 

وأضاف: "نود التوضيح للاخوة المواطنيين بإن شركة النفط ليس لها اي علاقة بالكميات التي تباع من قبل التجار في السوق السوداء أو في محطات الوكلاء".

 

وأكد العامري ان مايحصل اليوم هو مجرد اتفاق بين تجار السوق السوداء لرفع سعر المشتقات النفطية على المواطنيين، وتحميلهم اعباء اضافية، تستنزف قوتهم وقوت ابنائهم، دون اي مراعاة انسانية لما تحمله المواطن طوال الفترة السابقة، ولا زال يتحمله حتى اليوم، وخصوصاً مع اقتراب شهر رمضان المبارك، وما يحتاجه الشهر الكريم من متطلبات.

 

وأكدت الشركة ان السعر الرسمي لايزال كما هو ولم يتغير، وعند توفر بترول خلال الايام القادمة ان شاءالله سيتم اعلامكم بذلك مباشرة".

 

وقالت الشركة "ان الاشكالية التي تواجهها حالياً في توفير المشتقات النفطية، تتمثل برفض البنك المركزي توفير عملة صعبة لشركة النفط، لتدفع قيمة الشحنات التي اشترتها من السابق وبعضها موجود بغاطس ميناء الحديدة او شراء اي كميات جديدة، كما قام البنك المركزي الطلب من شركة النفط تغطيه احتياجها من الدولار من السوق السوداء، وهذا يستحيل في ظل ارتفاع سعره المهول، وعدم قدرة البنك السيطرة عليه، بل ان الشركه لو قامت بالشراء من السوق السوداء كما طلب منها البنك، لساهمت في رفع سعر الدولار اكثر مما هو عليه.

 

وأضاف البيان أن الشركة بسبب كل ذلك وقفت عاجزة تماماً امام كل هذه المعوقات التي تواجهها، واصبح دورها يقتصر في إستقبال كميات التجار من الديزل فقط، كون البترول لم يسمح للشركه بادخاله للتجار من الحديدة، والمنفذ الذي يستقدم منه التجار ووكلاء المحطات البترول حالياً، هو المكلا - حضرموت، وبعض موانئ المحافظات الجنوبية".

زر الذهاب إلى الأعلى