السمن والصابون اليمنية تدشن توسعة خطوط انتاج مصنع المنظفات
دشنت الشركة اليمنية لصناعة السمن والصابون – إحدى شركات مجموعة هائل سعيد انعم وشركاه – توسعة خطوط انتاج مصنع المنظفات الذي أستكملت فيه الفرق الفنية والكهربائية من كوادر المجموعة الأعمال في زمن قياسي أدهش الجميع بدقة وكفاءة عالية.
المشروع الذي بدأت أعماله الهندسية في العام 2013 دشن طاقته الإنتاجية الجديدة المهندس خالد أحمد هائل – نائب العضو المنتدب للمجموعة ( إقليم اليمن ) وبحضور المهندس/علي صالح عقلان – مدير عام الشركة والمهندس/ مصطفى الحمادي – نائب المدير العام.
وخلال زيارته للخطوط الإنتاجية الجديدة للمصنع ثمن نائب العضو المنتدب جهود كافة العاملين في الشركة والتي تكللت بنجاح المشروع معتبراً بدء الإنتاج ونزوله للأسواق دليل قاطع على إخلاص العاملين وإرادتهم الصادقة وإصرارهم على مجابهة التحديات والمخاطر التي تواجهها البلاد عموماً، وفي تعز على وجه الخصوص.
كما استمع الأخ المهندس/ خالد أحمد هائل – نائب العضو المنتدب إلى شرح مفصل من قبل الإدارة العليا للشركة عن المراحل المختلفة التي مر بها مشروع التوسعة حيث كان من المقرر إسناد المشروع لشركة إيطالية متخصصة بتنفيذ أعمال المشاريع الصناعية وتركيب آلات خطوط الإنتاج غير أن تصاعد وتيرة الأحداث في اليمن مطلع العام 2015 حال دون دخول الشركة المتخصصة لليمن، الأمر الذي دفع قيادة الشركة مسنودة بدعم من قيادة المجموعة إلى خوض غمار التجربة الفنية والهندسية والبدء بتنفيذ المشروع بالاعتماد على مهندسيين وفنيين يمنيين من أبناء الشركة والمجموعة الذين أثبتوا وبحمد الله وبعد نجاح المشروع بشكل كامل انهم أهل للثقة التي منحتهم إياها قيادة المجموعة.
وكانت الإدارة العليا للشركة قد أكدت أن تدشين الإنتاج بالطاقة الإنتاجية الجديدة تأتي تتويجاً لمسيرة عمل ناجحة رفعت الإنتاج الفعلي للمصنع من 8 طن إلى 15 طن في الساعة من مساحيق الغسيل، جاءت في لحظة تاريخية فارقة تكالبت فيها كل عوامل الركود والمخاطر والتحديات وفي ظرف استثنائي توقفت فيه كثير من الشركات والمؤسسات جراء الأوضاع الراهنة التي تشهدها البلاد تجسيداً لمبادئ المجموعة الراسخة والشعور بالانتماء لليمن.
وأكدت الإدارة العليا للشركة وهي تحتفي بهذه المناسبة انه وعلى الرغم من كل التحديات الا انها ماضية وبعزم على مواصلة تحقيق أهداف مشروع التوسعة الاستثمارية في مصنع المنظفات ولن تثنيها كل المعوقات مهما كانت لإيمانها الراسخ برسالتها الوطنية في توفير سلع وطنية في ظل ما يشهده السوق المحلي من منافسة شرسة للمنتجات الأجنبية وكشف العديد من المحاولات لتقليد العلامات التجارية للشركة