أنشطة ومجتمع

الهلال الأحمر الإماراتي يوزع 1800 سلة غذائية بمناطق في المكلا

دشن فريق الهلال الأحمر الإماراتي يوم الأربعاء توزيع 1800 سلة غذائية متنوعة على الأسر المحتاجة والمتضررة في منطقتي العيون والريان بمديرية المكلا الساحلية بمحافظة حضرموت شرق اليمن، وذلك من أجل تخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية واستشعاراً للواجب الأخلاقي والإنساني الذي تلتزم به دولة الإمارات العربية المتحدة.

 
وفي التدشين أشاد وكيل محافظة حضرموت للشؤون الفنية المهندس محمد العمودي ، بإسهامات الهلال الأحمر الإماراتي وما يقدمه من مساعدات غذائية وإيصالها بصورة مباشرة لمستحقيها مؤكداً حرص السلطة المحلية بالمحافظة تقديم كافة التسهيلات اللازمة لتوزيع السلات الغذائية إلى المستفيدين.

 
ويستهدف مشروع الهيئة الإغاثة والإنساني في مرحلته الأولى 40 ألف أسرة في مناطق ساحل حضرموت بعد إن تسببت الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اتساع رقعة الفقر والبطالة وذلك بسبب الظروف الغير مستقرة مما أدى إلى إعاقة حركة كثير من المواطنين وتوقف أعمالهم وجعلهم عالة على أسرهم وعلى مجتمعاتهم.

 
وقد جرت عملية التوزيع لعدد 950 أسرة بمنطقة العيون و التي قد عانت الكثير من التهميش والإهمال طيلة العقود المنصرمة نتيجة لبعدها عن مديرية المكلا ،ووصولاً إلى منطقة الريان ليتم توزيع عدد 850 سلة إغاثيه حيث احتوى الطرد الغذائي الواحد على 20 كيلو جراماً من الأرز، و25 كيلو جراماً من السكر ومثلها من الدقيق و ست عبوات من الزيت، ويلبي الطرد الواحد احتياجات الأسرة متوسطة العدد لمدة شهر.

 
ويتحدث عدد من المستفيدين من مساعدات الهلال الأحمر الإماراتي في منطقتي العيون والريان ، بأن فرق الهلال الأحمر الإماراتي واصلت عملية توزيع المعونات الغذائية إلى مناطقهم النائية المكتظة بالألم والوجع الإنساني كأول منظمة إغاثية تقدم لهم ما يريدونة من مواد غذائية وتأمين احتياجاتهم والتي لم تصل منظمة دولية ولا حتى محلية من قبل إلى تلك المناطق كونها بعيدة عن الإعلام وكاميرات الصحفيين.

 
وفي تصريح أدلى به ممثل الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت السيد مطر الكتبي ، قال بأن الجهود التي تبدلها دولة الإمارات المتحدة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى كافة الأسر المحتاجة تأتي في إطار المبادي التي أرساها مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وواصل المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله " ومتابعة حثيثة من أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، والتي كانت البوصلة التي رسمت الطريق أمام هيئة الهلال الأحمر لتواصل تصدرها في مجال العمل الإنساني على الصعيد الدولي وتتبوأ مركزا متقدما على مستوى المنطقة والعالم.

 
مضيفاً بأن هيئة الهلال قد تجاوبت مبكراً مع النداءات الإنسانية التي تلقتها الهيئة من سكان حضرموت لتخفيف معاناتهم ، بعد إن قامت بكثير من الزيارات المختلفة لمديريات وقرى عديدة ، تهدف هذا الزيارات إلى التماس حوائج الناس والسعي والتخطيط لتحسين أحوالهم المعيشية ومشاريع البنية التحتية وتقديم الخدمات الأسعافية في مشاريع الكهرباء والمياه والتعليم والصحة والبنية التحتية وتقديم خدمات مباشرة أو غير مباشرة لإحتياجات المجتمع وتحقيق الرعاية الاجتماعية للمواطنين بتقديم الخدمات الإنسانية والخيرية والإغاثة والصحية للمنكوبين والمحتاجين.

زر الذهاب إلى الأعلى