5 مباريات أدخلت زيدان تاريخ "الملكي" من بابه الواسع
كتب المدير الفني لنادي ريال مدريد لكرة القدم، الفرنسي زين الدين زيدان، السبت، اسمه بحروف من ذهب على جدران تاريخ النادي الملكي، بعدما قاد الفريق إلى التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة 11 على حساب الغريم أتليتيكو مدريد.
وكشفت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية عن المواجهات الخمس التي شكلت شخصية زيدان كمدرب وقادته للمجد الكروي ودخول التاريخ كأول لاعب 2002 ومساعد مدرب 2014 ومدرب 2016 يحقق اللقب الأوروبي الكبير.
وفيما يلي المباريات الخمس التي قادت زيدان للمجد رغم وجود مباراة خسرها ريال مدريد إلا أنها شكلت علامة فارقة في مسيرة زيدان التدريبية:
9 يناير / كانون ثاني: ريال مدريد - ديبورتيفو لاكورونيا (5-0)
أول مباراة للمدير الفني الجديد زيدان بعد إقالة بينيتيز، حقق النادي الملكي فوزا كبيرا بفضل ثلاثية غاريث بيل وثنائية كريم بنزيمة، واختلف أداء الميرينغي مع زيزو عن الأداء السلبي مع المدرب السابق المتعثر بينيتيز.
27 فبراير/ شباط: ريال مدريد - أتلتيكو مدريد (0-1)
أول خسارة لزيزو في مسيرته كمدرب بعد أن حقق 5 انتصارات وتعادلين قبل استضافة "الروخي بلانكوس" في الجولة 26 على ملعب "سانتياغو بيرنابيو" ورغم خسارة ريال مدريد بهدف جريزمان، إلا أن زيزو وعد الجماهير بمواصلة المنافسة رغم اتساع الفارق مع منافسيه، وهو ما حدث لاحقا حيث تفوق ريال مدريد على جاره أتلتيكو منهيا الدوري في المركز الثاني.
2 أبريل / نيسان: برشلونة - ريال مدريد (1-2)
قبل مواجهة برشلونة حقق زين الدين زيدان 9 انتصارات وتعادلين وخسارة وحيدة أمام أتلتيكو في الليغا، وتمكن زيزو من الثأر لخسارة ريال مدريد أمام برشلونة (0-4 على ملعب "سانتياغو برنابيو" في الدور الأول بالليجا بفوز 2-1 على ملعب برشلونة "كامب نو" بفضل هدفي بنزيمة ورونالدو.
12 أبريل / نيسان: ريال مدريد - فولفسبورج (3-0)
كانت أصعب مباراة للميرينجي هذا الموسم بسبب الخسارة في مباراة الذهاب (0-2)، إلا أن زيدان لم يستسلم وتمكن بفضل ثلاثية "هاتريك" كريستيانو رونالدو من الفوز (3-2) بمجموع المباراتين والتأهل للمربع الذهبي من دوري أبطال أوروبا.
28 مايو/ آيار: ريال مدريد -أتلتيكو مدريد (1-1) (5-3 بركلات الترجيح)
منذ أن كان لاعبا مع منتخب فرنسا و ريال مدريد كان زيزو "رجل النهائيات" خصوصا بعدما حسم لقب كأس العالم 1998 برأسيتين في مرمى البرازيل (3-0)، وكذلك عندما سجل هدف الفوز لريال مدريد في مرمى باير ليفركوزن بنهائي دوري الأبطال 2002، وجاء الدور على زيدان المدرب في خوض أول نهائي في مسيرته التدريبية حيث صنع الفارق وقاد فريقه للتتويج باللقب الأوروبي الحادي عشر (رقم قياسي).