[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
منوعات

التوتر المزمن يغير بنية الدماغ المسؤولة عن العواطف

حذرت دراسة أميركية حديثة من أن تحول التوتر والقلق والإجهاد إلى حالة مرضية مزمنة يمكن أن يؤدي إلى تغيير بنية الدماغ المسؤولة عن تقييم العواطف والاستجابات السلوكية المرتبطة بالخوف والقلق.

 

وأوضح الباحثون بجامعة "روكفلر" الأميركية في دراسة نشروا نتائجها أول أمس الثلاثاء في دورية "الطب النفسي الجزيئي" أن الإجهاد والتوتر المزمنين يؤديان إلى تراجع وانكماش الخلايا العصبية الموجودة في منطقة "اللوزة الدماغية".

 

وقال الباحثون إن منطقة "اللوزة الدماغية" هي جزء من الدماغ تقع داخل "الفص الصدغي"، وتقوم بدور مهم في معالجة المشاعر، خاصة مشاعر الخوف.

 

وأجرى الباحثون دراستهم على مجموعة من فئران التجارب، ووجدوا أن التوتر المزمن والإجهاد يؤديان إلى تراجع وانكماش الخلايا العصبية الموجودة في منطقة "اللوزة الدماغية"، ويحد من قدرتها على التكيف مع الظروف المحيطة.

زر الذهاب إلى الأعلى