[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رياضة

هل تتسبب بطولة "يورو" في أزمة ديبلوماسية بين روسيا وفرنسا؟

استدعت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، السفير الفرنسي لدى موسكو، جان موريس ريبر، على خلفية توقيف مشجعين روس موجودين في فرنسا لحضور فعاليات بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016".

 

وحسب ما أوردته وكالة "الأناضول"، فإن الخارجية الروسية قالت في بيان لها: "تم إبلاغ السفير الفرنسي في موسكو برفض روسيا توقيف قوات الأمن الفرنسية لمشجعين روس أثناء توجههم إلى مدينة ليل، وعدم إعلام البعثة الدبلوماسية الروسية بذلك".

 

وطالبت الوزارة بإنهاء الإجراءات القانونية المتعلقة بالمواطنين الروس الموقوفين "بأسرع وقت ممكن"، مؤكدة أن اتخاذ موقف معاد لروسيا في إطار البطولة من "شأنه أن يلحق الضرر بالعلاقات الروسية الفرنسية".

 

تجدر الإشارة إلى أن مسؤولين فرنسيين أطلقوا تصريحات حول ضرورة اتخاذ إجراءات خاصة مع المشجعين الروس، بعد أعمال الشغب التي شهدتها مدينتا مارسيليا ونيس نهاية الأسبوع.

 

وقال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، إنه لا يحق للمشجعين الذين تورطوا في العنف أن يبقوا على أراضي بلاده.

 

وشهدت مدينة مارسليا الفرنسية، السبت الماضي، أعمال شغب بين مشجعي منتخبي روسيا وإنجلترا، خلفت 35 جريحا غالبيتهم إنجليز، أربعة منهم حالتهم خطرة، وعلى إثر ذلك جرى توقيف 10 أشخاض للاشتباه بتورطهم بتلك الأعمال، حكم عليهم بالسجن فترات تتراوح بين شهرين وعام واحد. وعلى خلفية تلك الأحداث، قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، استبعاد روسيا من "يورو 2016"، مع إيقاف التنفيذ.

زر الذهاب إلى الأعلى