أخباررئيسية

عزان يكشف رواية جديدة حول مصادرة مكتب العلامة اسماعيل العمراني (تفاصيل)

كشف المفكر والكاتب محمد يحيى عزان عن تفاصيل جديدة، ومختلفةً نسبياً عما تردد حول قيام الحوثيين بمصادرة مكتبة العلامة ومفتى الجمهورية في اليمن محمد بن اسماعيل العمراني.

 
وقال عزان في منشور على صفحته الشخصية رصده "نشوان نيوز": تشرفت بزيارة القاضي العلامة محمد بن إسماعيل العمراني، مع الأخ الدكتور عادل العماد وبحضور الأخ عبد الحميد العمراني وآخرين، واطمأننا على صحته فوجدناه بخير وعافية متَّعهُ الله بالمزيد.

 
وفيما أورد عزان مجموعة من النقاط عن نتائج الزيارة، لم يستبعد مراقبون أن يكون العمراني قد أخفى تعرضه لمضايقات لتجنب ما يثار حول الأمر، من جدل، لا يفضل العمراني الخوض فيه.

 
وقال عزان: بخصوص ما يثار حول مكتبته وزيارة بعض قيادات الحوثيين له، تحققت منه مشافهة مما يلي:
1. لم يتعرض شخصه الكريم لأي إهانة أو تهديد من قريب أو بعيد، وسألناه هل هدده الأخ صالح الصماد أو حسن زيد فضحك ونفى ذلك، بل قال "جو يتراحموا لي". يعني يتوددون إليه.
2. أخبرنا القاضي أن مكتبته الشخصية لم يمسها أحد بسوء وأنها في بيته، كما أكد لنا بأن أحداً لم يتعرض لجامعه المعروف ب«جامع الزبيري».
3. مكتبة مركز العلامة العمراني بجوار «جامع بلال»، هي التي تم الاستيلاء عليها، قال القاضي: ليست ملكاً له، ولكنهم سموها باسمه، وقد طالب الحوثيين في رسالة بالإفراج عنها.
4. أفاد القاضي أن الحوثيين قد استجابوا لطلبة والتزموا بتسليم مكتبة مركز العمراني، وأن غداً موعد التسليم، ونحن ندعو للالتزام بموعد التسليم وقطع أسباب الإثارة.

 

 

وعلق عزان أنه "اتضح أن ثَمّة لبس بين مكتبة القاضي الشخصية، ومكتبة أخرى سُمِّيت باسمه هي ما تم الاستيلاء عليه منذ فترة .. مع أننا لا نجيز الاستيلاء على أي مكتبة أو دار أو مسجد أو مؤسسة سواء كانت للقاضي أو لغير القاضي، فحقوق الناس وممتلكاتهم يجب أن تصان وتحترم".

 

وأضاف أنه "هذا ما عرفناه (في هذه المسألة)، وعليه نتمنى على جميع الإخوة الكرام تناول هذا الموضوع وأمثاله بمسؤولية بعيداً عن الإثارة وإشعال الحرائق، فيكفينا ما فينا. ومن يريد أن يتأكد بنفسه فدونه بيت القاضي وجامعه فهو متواجد هنالك معظم الوقت".

زر الذهاب إلى الأعلى