تحذير أممي من تشريد 2.3 مليون عراقي
حذرت الأمم المتحدة من أن الهجمات العسكرية القادمة على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق يمكن أن تشريد ما لا يقل عن 2.3 مليون شخص.
وبحسب وكالة رويترز، فقد جاء ذلك في تصريحات لمنسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالعراق ليز جراند الخميس، تأتي في خضم استعدادات لحملة على مدينة الموصل بشمال البلاد.
ويزيد التكهن بهذا الوضع الإنساني الطارئ من التعقيدات التي تواجهها الحكومة العراقية وحلفاؤها الأميركيون بعد أن أعلنت خططا لإخراج مقاتلي التنظيم من معظم الأراضي العراقية.
واجتاح تنظيم الدولة الإسلامية أجزاء كبيرة من شمال وغرب العراق قبل عامين وأعلن قيام "خلافة" في تلك الأراضي وفي أراض أخرى سيطر عليها في سوريا المجاورة.
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة في وقت سابق بأن أكثر من 43 ألف شخص نزحوا من مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار بين 22 من مايو/أيار الماضي و13 يونيو/حزيران الجاري، بسبب اشتداد المعارك في المدينة.
وقالت المنظمة إن هذا العدد يتضمن أكثر من عشرة آلاف شخص فروا منتصف هذا الشهر إلى عامرية الفلوجة والأنبار وبغداد.
كما قال تقرير نشره مركز رصد النزوح الداخلي، وهو منظمة غير حكومية نرويجية، إن عدد النازحين داخل بلدانهم بلغ مستوى قياسيا عام 2014 قدره بـ38 مليون شخص، بسبب الحروب والنزاعات، وقد تم تسجيل أكبر نسبة نزوح في العراق.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن التقرير أن ثلث هؤلاء السكان نزحوا خلال العام الماضي فقط، أي بمعدل ثلاثين ألف شخص يوميا.