رياضة

كريستيانو رونالدو.. البداية والنهاية في منتخب البرتغال

تعيش البرتغال على ايقاع كريستيانو رونالدو وحالته المعنوية وأهدافه العبقرية المفاجئة. كاد قلق رونالدو بخصوص النجاح يذهب بفريقه لحافة الهاوية في كأس أمم أوروبا (يورو 2016) ولكن أستاذيته تمكنت في النهاية من إنقاذ منتخب بلاده.

 

ويتعلق كل شيء بصاحب القميص رقم "7" في المنتخب البرتغالي، بداية من المدرب حتى أخر عاملي غرف الملابس حيث يسعى الجميع ليكون النجم راضيا طوال الوقت في المعسكر.

 

وكان غياب الدقة التهديفية عن رونالدو أمام أيسلندا والنمسا، بعشر تسديدات على المرمى في كل مباراة واهدار ركلة جزاء أمام النمساويين، سببا في وقوف البرتغال على حافة الهاوية وفي موقف صعب حيث كانت الخسارة من المجر ستعني خروجه من اليورو.

 

ودخلت البرتغال للمباراة وهي متخوفة من الإقصاء بدور المجموعات على الرغم من الهدف الذي وضعته قبل البطولة كان مرتفعا وهو رفع اللقب في العاشر من يوليو/تموز بملعب سان دوني.

 

كانت المجر دخلت المباراة دون أي عقد بعد ضمان التأهل فعليا لثمن نهائي اليورو، لذا فإنها كانت من بادرت في التقدم بالنتيجة ثلاث مرات، ولكن كريستيانو ظهر في كل مرة من أجل التعادل: صنع الهدف الأول وسجل الثاني والثالث.

 

ظن البعض أن ظهور رونالدو في البطولة سيتوقف عند هذا وسيقتصر الأمر على مجموعة من الأرقام القياسية، مثل كونه صاحب أكبر عدد من المباريات في اليورو (17) أو أكثر لاعب لديه مباريات دولية مع منتخب البرتغال.

 

ولا يوجد لاعب في البطولة يحتاج للتألق مثل رونالدو فهذا هو مسعاه الدائم ويحاول قيادة فريقه لأبعد مدى وربما التتويج باللقب ليضمه إلى دوري الأبطال الذي توج به هذا العام مع ريال مدريد وليواصل سباق الكرة الذهبية مع الأرجنتيني ليونيل ميسي.

 

وكان اقصاء رونالدو من الدور الأول ستكون له تبعات كارثية أكثر من مستواه الاستثنائي في المباراة الأخيرة الذي أنقذ به البرتغال من الخروج من البطولة.

 

شملت عملية الانقاذ بينية رائعة ليسجل ناني الهدف الأول واحراز الثاني بالكعب بشكل رائع والثالث برأسية تحمل العلامة التجارية للاعب.

 

ولم يجب رونالدو على أسئلة الصحفيين عقب المباراة على عكس ما فعله بعد أول مواجهتين، حيث يبدو أنه ليس راضيا على الرغم من التأهل لمواجهة كرواتيا.

 

وتتذكر البرتغال كيف تأخر رونالدو مباراتين في التألق خلال نسخة 2012 قبل أن يظهر ويقود فريقه لنصف النهائي حيث خرج الفريق على يد إسبانيا بركلات الترجيح التي كان من المفترض أن يسجل كريستيانو أخر ركلة فيها ولكن الأمر لم يصل لهذا.

 

زر الذهاب إلى الأعلى