[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
اقتصاد

الاسترليني يهبط لأدنى مستوى في أكثر من 30 عاما

هبط الجنيه الاسترليني عشرة بالمئة يوم الجمعة إلى أدنى مستوى له منذ ما قبل اتفاق بلازا عام 1985 وذلك بعدما صوتت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي بما دفع المستثمرون في الأسواق العالمية إلى التهافت على الملاذات الآمنة مثل الين والفرنك السويسري.

 

ووفقاً لوكالة رويترز، فقد سجل اليورو أيضا هبوطا حادا أمام الدولار حيث من المتوقع أن تواجه العملة الأوروبية الموحدة صعوبات في ظل المخاوف من تأثير خروج بريطانيا على اقتصاد المنطقة.

 

وارتفع الفرنك السويسري إلى أعلى مستوى له في نحو عام أمام اليورو في حين صعد الين إلى أعلى مستوياته في أكثر من عامين. وصار البنك المركزي السويسري الأول بين البنوك المركزية الكبرى الذي يتدخل لتخفيض قيمة الفرنك في الوقت الذي حدت فيه التكهنات باحتمال تحرك بنك اليابان المركزي أيضا من مكاسب الين.

 

وقالت اليابان إنها سترد على تحركات سعر الصرف "العنيفة للغاية" بما يعطي إشارة على استعدادها للتدخل.

 

وهوى الجنيه الاسترليني أكثر من عشرة بالمئة إلى 1.3228 دولار مسجلا أدنى مستوى له منذ ما قبل توقيع اقتصادات العالم الكبرى على اتفاق لتخفيض قيمة الدولار في سبتمبر أيلول 1985.

 

وبحلول الساعة 0830 بتوقيت جرينتش تعافت العملة البريطانية من تلك المستويات المتدنية ليجري تداولها بسعر 1.3770 دولار وعزا المتعاملون هذا التعافي إلى تصريحات رئيس بنك انجلترا المركزي مارك كارني بأن البنك مستعد لتقديم المزيد من الدعم.

 

كما خفض بنك إتش.إس.بي.سي توقعاته للجنيه الاسترليني إذ يتوقع هبوط العملة البريطانية إلى 1.25 دولار بنهاية الربع الثالث من العام ثم إلى 1.20 دولار بنهاية العام. كما خفض توقعات نهاية العام لليورو إلى 1.10 دولار من 1.20 دولار في السابق.

 

كما هبط الجنيه الاسترليني إلى أدنى مستوياته في عامين أمام اليورو وسط توقعات البعض بوصوله إلى سعر التعادل مع اليورو في الأشهر المقبلة. وارتفع اليورو أكثر من ثمانية بالمئة إلى 83.15 بنس مسجلا أعلى مستوياته في أكثر من عامين.

 

غير أن العملة الأوروبية الموحدة هبطت أمام الدولار إلى 1.0912 دولار وهو مستوى منخفض لم تشهده منذ مارس آذار قبل أن تتعافى إلى 1.1140 دولار لكنها ما زالت منخفضة اثنين بالمئة منذ بداية اليوم. وهبط اليورو نحو اثنين بالمئة أمام الفرنك قبل أن يتعافى ليجري تداوله بانخفاض نسبته 0.7 بالمئة عند 1.0830 فرنك.

 

ونما الطلب على الين الملاذ الآمن بشكل مطرد في ظل القلق من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خلال الشهر الأخير. وهبطت العملة الأمريكية إلى نحو 99 ينا لتنخفض 6.7 بالمئة قبل أن تستقر تقريبا ليجري تداولها بسعر 103 ينات. وتلك هي المرة الأولى التي يهبط فيها الدولار دون مستوى 100 ين منذ أواخر 2013

زر الذهاب إلى الأعلى