[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رياضة

ما الذي حققه ميسي خلال مسيرته الدولية مع المنتخب الأرجنتيني؟

نشرت صحيفة " فور فور تو" البريطانية تقريرا تحدّثت فيه عن ازدواجية مردود لاعب برشلونة ومنتخب الأرجنتين، ليونيل ميسي، الذي تميز بمستواه المبهر مع ناديه، والمحتشم مع منتخب بلاده، في الآن نفسه.

وقالت الصحيفة، إنه بعد خيبة منتخب الأرجنتين في مسابقة كوبا أمريكا، بخسارته في النهائي أمام المنتخب الشيلي بركلات الترجيح، قرر ميسي اعتزال اللعب دوليا. كيف لا وهو النهائي الرابع الذي لم يفز فيه هذا اللاعب مع المنتخب الأرجنتيني.

ما حدث كان له وقع كبير على ميسي، وما زاد الطين بلة علاقته المتوترة مع اتحاد كرة القدم الأرجنتيني. الأمر الذي عجل في اتخاذه قرار الاعتزال.

وأشارت الصحيفة إلى أن مسيرة ميسي الناجحة مع برشلونة عالية التَوْسيم، فقد تمكن من حصد 28 لقبا، بما في ذلك ثمانية ألقاب في الدوري الإسباني، ورباعية في دوري أبطال أوروبا.

وعرجت الصحيفة على ما حققه هذا اللاعب مع منتخب بلاده، بالأرقام والإحصائيات، مقارنة مع ما حققه بعض من سبقه من الذين حملوا قميص الأرجنتين.

وتمثل الهزيمة أمام تشيلي ظهور ميسي رقم 113 تحت راية الأرجنتين، وهو اللاعب الوحيد الذي يملك ذلك الرقم في مئوية كأس كوبا أمريكا. لكن سيكون عليه لعب كأس العالم 2018 من أجل تجاوز مواطنه خافيير زانيتي، الذي لعب 143 مباراة مع منتخب الأرجنتين.

وبالرغم من أنه قد يفشل في التفوق على زانيتي، يبقى ميسي أفضل هداف في تاريخ الأرجنتين، ومع ذلك فقد فشل في التهديف في المباراة النهائية.

لعب باتيستوتا 78 مباراة فقط، ليسجل 54 هدفا دوليا، وهذا يعني أن معدل تسجيل الأهداف لكل مباراة لعبها هو الأفضل في الأرجنتين. في حين يأتي ميسي في المرتبة الثالثة. وفي المركز الخامس يوجد مارادونا الذي فاز بكأس العالم 1986.

وتتم الصحيفة هذا العرض التحليلي بالقول إنه كان على ميسي اللعب 36 مباراة إضافية أكثر من باتيستوتا، للتوصل إلى تهديف 55 هدفا دوليا، منهم 13 فقط في كوبا أمريكا وكأس العالم. في حين لم يلعب باتيستوتا إلا 23 مباراة للوصول إلى هذا المجموع. زد على ذلك قيادته لبلاده لانتصارات قارية متتالية بين سنة 1991 وسنة 1993، الأمر الذي فشل في تحقيقه ليونيل ميسي.

زر الذهاب إلى الأعلى