برشلونة يؤكد دعمه لميسي ووالده بعد قرار حبسهما 21 شهرا
أصدر نادي برشلونة الإسباني، اليوم الأربعاء، بيانًا رسميًا، يدعم فيه لاعبه الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعد إصدار محكمة قرارًا بحبسه لمدة 21 شهرًا بسبب "قضية التهرب الضريبي".
ووفق بيان نشره النادي عبر موقعه على الإنترنت، "يعرب نادي برشلونة عن دعمه الكامل لميسي ووالده فيما يتعلق بحكم المحكمة في تهمة التهرب الضريبي الذي صدر اليوم".
وأضاف "يعتبر النادي متفقًا مع وجهة نظر النائب العام، حيث قام اللاعب بتقنين وضعه مع مصلحة الضرائب ولا توجد أي مسؤولية جنائية عليه".
واختتم البيان "يواصل برشلونة دعمه لميسي وعائلته في كل ما يقوم به من مبادرات في الدفاع عن أسمائهم ومصالحهم المشروعة".
وقضت محكمة برشلونة، في وقت سابق اليوم بسجن ميسي، ووالده 21 شهرًا لكل منهما، إضافة لغرامة مالية كبيرة، بتهمة "التهرب من الضرائب".
وبموجب قرار المحكمة، فإن ميسي ووالده، الذي يدير أعماله في الوقت ذاته، تهربا من تسديد ضرائب الدخل على عوائد الإعلانات أعوام 2007 و2008 و2009.
وأقرت المحكمة بمعاقبة ميسي بالسجن سبعة أشهر عن كل عام، إضافة إلى غرامة مالية، قيمتها مليونين و93 ألف يورو، فيما عاقبت والده بالسجن للمدة نفسها، إضافة إلى غرامة مالية بقيمة مليون و596 ألف و939 يورو.
ويحق لميسي ووالده الطعن على قرار المحكمة، ولن يدخلا السجن في كافة الأحوال، لكون العقوبة أقل من عامين، وفقًا للقانون الإسباني، وفي حال لجوئهما إلى محكمة أعلى وخسارتهما القضية، تتحول العقوبة إلى غرامة مالية.
وأدلى ميسي بإفادته في القضية مطلع حزيران/ يونيو الماضي، قائلًا إنه لا يهتم بالشؤون الإدارية أبدًا، ولا يعلم شيئًا، وإنه يُوقع الأوراق دون أن يقرأ، مؤكدًا أن مهنته الوحيدة هي كرة القدم.
وقال مسؤول الإدعاء "بالطبع لا يمكن التفكير أبدًا أن ميسي زعيم مافيا، لكنه المسؤول عن هذه المخالفة، وحتى الطفل في العاشرة من عمره يعلم بضرورة دفع الضرائب".