[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

هادي: لن نعود مشاورات الكويت إذا حاولت الأمم المتحدة فرض خطتها

هدد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، بعدم عودة وفد الحكومة الشرعية في اليمن للمشاركة في مشاورات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في الكويت، في حال حاول الجانب الأممي فرض خطته المعلنة، وتعهد بتحرير صنعاء قريباً، وقال إنه لن يسمح بإقامة "دولة فارسية في اليمن".

 

جاء كلام هادي خلال زيارة له هي الأولى من نوعها إلى محافظة مأرب، وسط البلاد، برفقة نائبه، الفريق علي محسن الأحمر، ومسؤولين آخرين في الدولة، حيث عقد اجتماعاً بالقيادات المحلية والعسكرية.

 

وقال هادي، في كلمة له بمأرب، "لن نعود إلى مشاورات الكويت إذا حاولت الأمم المتحدة فرض رؤيتها الأخيرة عبر مبعوثها الدولي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد". واتهم جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، وفقاً لرصد موقع صحيفة "العربي الجديد"، بالسعي إلى شرعنة انقلابها عبر مشاورات الكويت، وليس تحقيق السلام الذي يحفظ دماء اليمنيين، مضيفا: "لن يجدوا منا إلا الصمود في ‏الميادين سياسيا وعسكريا".

 

وتابع الرئيس اليمني: "لن نعطي الانقلابيين ما يريدون من شرعنة انقلابهم عبر مشاورات الكويت، ولن يلقوا منا إلا الصمود. كنا بالأمس مع الأمم المتحدة وهي تحاول تشكيل حكومة ائتلافية، فقلنا لهم سنصدر بياناً أننا لن نذهب إلى مشاورات الكويت".

 

وأضاف: "لن يقبل اليمنيون أن يكون اليمن دولة فارسية، ونتذكر حينما سقطت صنعاء أن سياسيا إيرانيا قال إن صنعاء هي رابع عاصمة عربية أضحت بيد إيران". وجدد تأكيده رفع علم الجمهورية اليمنية فوق جبال مران في محافظة صعدة، معقل الحوثيين شمالي البلاد.

 

وتعهد الرئيس اليمني بالاحتفال قريباً في العاصمة صنعاء، حيث شدد: "أؤكد لكم كما احتفلنا نهاية شهر رمضان بالذكرى الأولى لتحرير عدن، سنحتفل قريباً في صنعاء"، مبرزا: "يا أهلنا في صنعاء، قريبا سنكون بين صفوفكم ونطهر عاصمتنا من الفئة الباغية، كما وعدتكم سابقاً ومن العاصمة المؤقتة عدن، أعدكم من هنا بأننا سنرفع علم الجمهورية اليمنية في مران".

 
وذكر المتحدث ذاته: "لن نتراجع عن أحلام اليمنيين في يمن اتحادي تسوده العدالة والمواطنة، ولن أسمح للحوثيين بإقامة دولة فارسية في اليمن، كما لن نسمح للحوثي بالتطاول على 25 مليون يمني وتحويل اليمن إلى دولة تابعة لإيران".

 
وهذه المرة الأولى التي يقوم فيها الرئيس هادي بزيارة إلى مدينة مأرب، منذ مغادرته عدن في مارس/آذار 2015، وكان قد قام بأكثر من زيارة إلى عدن، غير أن هذه تعتبر الأولى له إلى مأرب.

 
وتعد زيارة الأحمر إلى مأرب هي الثالثة على الأرجح، وتسيطر على المدينة ومحيطها قوات أغلبها معروف بالولاء له.

 
وجاءت الزيارة بالتزامن مع تصعيد شهدته جبهات المواجهات في الفترة الأخيرة، وتركز في أطراف مأرب الغربية بمحاذاة صنعاء، ومنطقة نِهم شرق العاصمة، بالإضافة إلى مناطق متفرقة في محافظات حجة وتعز ولحج والجوف.

زر الذهاب إلى الأعلى