قُتل وجُرح أكثر من 16 عنصراً من مليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبدالله صالح، يوم الاثنين، في عدة مناطق من جبهات القتال الدائر في محافظة تعز.
وارتفعت حدة المعارك على جبهات عدة في المحافظة، فيما نفذت مقاتلات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، عدة غارات في مناطق السواحل الغربية من محافظة تعز ومناطق أخرى.
وقالت مصادر ميدانية، إن أكثر من 16 عنصراً من المليشيات الانقلابية سقطوا بين قتيل وجريح جراء المواجهات التي دارت في عدة جبهات بالمحافظة، مؤكدة أن "الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في الجبهة الشرقية استهدفا طقمين عسكريين تابعين للمليشيات الانقلابية، داخل سور معسكر التشريفات، أمام بوابة القصر الجمهوري، شرق المدينة، وذلك رداً على استهداف مواقع الجيش الوطني والمقاومة في حي الكمب وحي الدعوة شرقاً".
وفي سياق متصل، قال المركز الإعلامي لجبهة الضباب، جنوب غربي تعز، إن مواجهات عنيفة اندلعت، اليوم، في جبهة الضباب، وخلالها تمكنت قوات الشرعية والمقاومة المساندة لها من إحباط محاولات مليشيات الحوثي وصالح التسلل والهجوم على تبة الكربه، أحد أهم مواقع خطوط المقدمة في جبهة الضباب.
إلى ذلك، تدور مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية والانقلابيين في مديرية الصلو، جنوب شرقي تعز، إذ أوضح مصدر محلي، أن المواجهات تدور منذ صباح اليوم في منطقتي الشرف والحود تحديداً، وقد تمكنت المقاومة من صد محاولات المليشيات الانقلابية التقدم إلى نقيل الصلو والالتفاف على مواقع المقاومة من طريق مديرية سامع المجاورة.
إلى ذلك، تعرضت قرى مديرية الصلو لقصف مدفعي عنيف بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون من قبل الانقلابيين.
وبحسب سكان محليين، فإن بعض قرى الصلو شهدت سلسلة انفجارات ناتجة عن سقوط صواريخ كاتيوشا أطلقتها ميلشيات الحوثي وصالح من مواقع تمركزها في دمنة خدير، جنوب شرقي تعز. وذكر السكان أن القصف المباشر على المنازل السكنية أسفر عن تدمير منزلين وسقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
ونقلاً عن مصادر متعددة، فإن الانقلابيين يحشدون تعزيزاتهم العسكرية في منطقة ورزان في مفرق طريق الصلو، في مديرية دمنة خدير جنوب تعز.