[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
أخباررئيسية

الأمم المتحدة تحذر من تصاعد العنف ونضوب احتياطي البنك المركزي وتدعو لحل سياسي

أعرب مسؤول أممي اليوم عن "عميق القلق"، جراء تكثيف أعمال العنف في اليمن وحذر من تأثيرات نضوب احتياطي البنك المركزي اليمني من العملة الأجنبية على الخدمات الاجتماعية.

 

وأشار مسنق الأمم المتحدة لشؤون الإنسانية في اليمن، جيمي ماكغولدريك، إلى تصاعد العنف في "كافة أنحاء البلاد"، ونوه إلى تقارير إعلامية محلية حول قتل وتشويه أطفال، ونساء، وتدمير منازل، وإلحاق الإضرار أو الدمار بمصنع منتجات غذائية وأحد الأسواق بسبب الهجمات البرية والضربات الجوية، خصوصا في العاصمة صنعاء ومحيطها ومحافظات صعدة وتعز والحديدة.

 

واعتبر منسق الأمم المتحدة في بيان حصل "نشوان نيوز" على نسخة منه أن الشعب اليمني هو الطرف الذي يتحمل "وطأة المعانة" كنتيجة لعدم قبول الأطراف التوصل إلى حل للصراع الذي يتصاعد منذ اكثر من عام ونصف. مشيرا إلى أن العودة الكلية للأعمال القتالية تتسبب بالدفع فقط نحو مزيد من الاحتياجات الانسانية.

 

وحذر المنسق الإنساني للأمم المتحدة من أن نضوب إحتياطي البنك المركزي من العملة اجنبية أدى إلى تعقيد إمكانية حصول المستوردين على أدوات الإئتمان، الأمر الذي يجعل من المستحيل تقريبا استمرار الجھات الحكومية بتقديم الخدمات الاجتماعية الأساسية.

 

ودعا جميع أطراف النزاع إلى الامتثال لواجباتھم بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، واتخاذ كافة التدابير الضرورية لحماية المدنيين والبنى التحية. وطالب بأن تعمل الأطراف بالعمل على تسهيل وصول المساعدات على نحو آمن ومتسمر.

 

وحث منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، المجتمع الدولي، على التأثير على الأطراف المتنازعة ودفعها للتوصل سريعا إلى حل سلمي يضع مصلحة الشعب اليمني فوق كل الاعتبارات، معتبرا أن ذلك "ما يستحقه كل اليمنيين"، وختم "ألا حل للأزمة سوى التوص إلى اتفاق سياسي" .

زر الذهاب إلى الأعلى