[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
أخباررئيسية

"أطباء بلا حدود" تسحب كوادرها من مستشفيات محافظتي صعدة وحجة

أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود"، اليوم الخميس، أنها قررت سحب كوادرها من ستة مستشفيات تدعمها في محافظتي صعدة وحجة شمال اليمن، بعد أيام من تعرض مستشفى تدعمه لضربة جوية نتج عنها 19 قتيلاً.

 

وأوضحت المنظمة، في بيان لها، أن المستشفيات التي قررت سحب الكوادر منها هي: مستشفيات حيدان، ورازح، ويسنم، في صعدة، ومستشفى عبس، ومستشفيات الجمهوري في حجة، مشيرة إلى أن المرافق المذكورة ستواصل عملها بكوادر من وزارة الصحة اليمنية ومتطوعين.

 

وقال بيان المنظمة: "بالأخذ في الاعتبار شدة الحملة الجوية الحالية، وفقداننا للثقة في قدرة التحالف على تجنب مثل هذه الغارات المزهقة للأرواح؛ تعتبر منظمة أطباء بلا حدود أن المستشفيات التي تعمل فيها في محافظتي صعدة وحجة غير آمنة، سواء على المرضى أو الموظفين".

 
ونددت المنظمة بالطريقة "التي تخوض فيها جميع أطراف الصراع هذه الحرب، وتشمل التحالف، الذي تقوده السعودية، والحوثيين وحلفاءَهم"، كما استنكرت "المعارك التي تُشن فيها هجمات عشوائية ولا تراعى فيها حرمة المدنيين".

 
وكانت غارة جوية استهدفت مستشفى في منطقة "عبس" القريبة من الحدود مع السعودية، يقع بمحافظة حجة، غرب اليمن، ما أدى إلى سقوط 19 قتيلاً، بينهم أحد موظفي أطباء بلا حدود.

 

وقال بيان المنظمة إن "تصريح التحالف، الذي تقوده السعودية، بأن القصف تم بالخطأ لا يرضي منظمة أطباء بلا حدود ولا يطمئنها".

 
وكان "التحالف العربي" في اليمن، قال الثلاثاء الفائت، إنه فتح تحقيقاً، بحادث قصف المستشفى الذي  تدعمه "أطباء بلا حدود".

 

وقال "فريق تقييم الحوادث المشتركة" التابع للتحالف، إنه "اطلع على تقارير تشير إلى وقوع غارة جوية على مستشفى في محافظة حجة شمالي اليمن، وبادر إلى فتح تحقيق مستقل في هذه التقارير وبشكل عاجل".

 

 

وأضاف، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، أنه "سيقوم وكجزء من التحقيق بالحصول على معلومات إضافية من منظمة أطباء بلا حدود، وسوف يعلن الفريق النتائج التي توصل إليها بشكل علني".

 

زر الذهاب إلى الأعلى