أعلن مصدر مقرب من رئيس الوزراء الأسبق، محمد سالم باسندوة، أنه فضل الصمت تجاه الأحداث الأخيرة في اليمن ودعا إلى التوافق والتصالح.
وأوضح المصادر في تصريح صحافي أن باسندوة منذ أن قدم استقالته للشعب يوم 21سبتمبر 2014 م ، آثر الصمت ولم يصرح لأي وسيلة اعلامية على الاطلاق، ولم يكتب أي كلمة سواء في المواقع الإخبارية أو في شبكات التواصل الاجتماعي، بل اختار لنفسه ان يكون على مسافة واحدة من كل الفرقاء..موضحا بأن مطابخ اعلامية معروفة دأبت على ترويج افتراءات كاذبة.
وأشار المصدر في ختام تصريحه إلى كل ما يتمناه باسندوه هو أن يوفق الله الجميع إلى التوافق والتصالح لأجل انتشال اليمن من هذا المأزق الذي ترزح تحت وطأته اليمن وان يسود الامن والسلام والاستقرار والازدهار ربوع الوطن الحبيب باذن الله".
وجاء هذا التصريح عقب تداول مقال منسوب إلى باسندوة ويقول المصدر إن كان كذباً وزوراً.
الجدير بالذكر أن باسندوة يتواجد خارج اليمن، ولم تصدر عنه تصريحات الفترة الماضية.