[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
اقتصاد

النفط يرتفع 3 بالمئة مع تضرر الدولار

ارتفعت أسعار النفط 3 بالمئة أثناء التعاملات، اليوم الجمعة، مع تعرض الدولار لضغوط من تقرير أضعف من المتوقع لنمو الوظائف الأمريكية في أغسطس آب وهو ما دفع أسعار السلع الأولية للارتفاع لكن العقود الآجلة للخام تتجه لإنهاء الأسبوع على خسائر كبيرة بسبب مخاوف تخمة المعروض.

 

وحسب وكالة رويترز، تراجع نمو الوظائف الأمريكية بما يفوق التوقعات بعد شهرين متاليين من ارتفاعات قوية وزيادة معتدلة في الأجور وهو ما يلقى شكوكا بشأن ما إذا كانت لجنة السوق المفتوحة بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكى) سترفع أسعار الفائدة في اجتماعها المقرر في 20-21 سبتمبر أيلول.

 

وتراجع مؤشر الدولار بعد تقرير الوظائف مماي جعل النفط وغيره من السلع الأولية المقومة بالعملة الأمريكية أكثر تكلفة على حائزي اليورو والعملات الأخرى.

 

ويترقب المتعاملون في سوق النفط والمستثمرون تقريرا أسبوعيا في وقت لاحق يوم الجمعة من شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة عن عدد منصات الحفر النفطية العاملة في الولايات المتحدة. وبقى عدد منصات الحفر النفطية دون تغير يذكر الأسبوع الماضى عقب ارتفاعات على مدى ثمانية أسابيع على التوالى. لكن متعاملين ومستثمرين يتوقعون أن تواصل الارتفاع مع تعافي أسعار الخام.

 

وصعد سعر عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق 1.38 دولار أو 3 بالمئة إلى 46.83 دولار للبرميل بحلول الساعة 1144 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1544 بتوقيت جرينتش). وتراجع سعر الخام نحو 6 بالمئة خلال الأسبوع ليتجه نحو تسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ أواخر يوليو تموز.

 

وارتفعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 1.30 دولار أو 3 بالمئة أيضا إلى 44.46 دولار للبرميل متجها نحو تسجيل هبوط بنحو 7 بالمئة هذا الأسبوع في أكبر تراجع منذ أوائل يوليو تموز.

 

وارتفع النفط في وقت سابق من الجلسة على خلفية تصريحات روسية تؤيد تطلعات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لتثبيت الإنتاج مع المنتجين الآخرين للنفط.

 

وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول بقيادة السعودية وغيرها من مصدري الخام في الشرق الأوسط مع المنتجين خارج أوبك وفي مقدمتهم روسيا في محادثات غير رسمية في الجزائر في الفترة بين 26 و28 سبتمبر أيلول لمناقشة تجميد لانتاج النفط.

 

وقال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين في مقابلة مع بلومبرج إن مثل هذا التجميد سيكون أمرا صائبا لدعم الأسعار.

 

وإذا فشلت أوبك في التوصل لاتفاق في الجزائر فإن من المتوقع أن تحاول اتخاذ المزيد من الإجراءات لدعم السوق اثناء اجتماعها في فيينا في 30 نوفمبر تشرين الثاني.

 

وقال هانز فان كليف كبير الاقتصاديين المتخصصين في النفط في إيه.بي.إن أمرو "سعر النفط سيبقى متقلبا على مدى الأسابيع القادمة".

زر الذهاب إلى الأعلى