[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
أخباررئيسية

الجبير: الحوثيون أطلقوا ما يزيد على 20 صاروخاً بالستياً تجاه السعودية خلال الهدنة

قال وزير الخارجية السعودية أن بلاده أوقفت إطلاق النار لمدة ثلاثة أشهر لكن الحوثيين وحلفاءهم في اليمن قاموا بإطلاق مايزيد على 20 صاروخاً باليستياً باتجاه أراضي السعودية "وقتلوا المرابطين على الحدود، ومع ذلك التزمت المملكة بضبط النفس".

 

وقال في تصريحات اليوم نقلتها قناة "الإجبارية"، أنه عندما فشلت المفاوضات كان للمملكة كل الحق في الدفاع عن حدودها، وذكر أن الحرب لم تبدأها السعودية، بل بدأها الحوثيون الذين، قال إنهم، استولوا على سلطة شرعية، وخرقوا الاتفاق الذي تم التوصل إليه من خلال الحوار الوطني اليمني، كما انتهكوا قرار الأمم المتحدة 2216.

 

وأضاف الجبير أن الحرب حرب دفاعية لحماية الشرعية اليمنية وردع التهديد عن حدود المملكة، حيث دعمت المملكة المفاوضات اليمنية، بيد أن الحوثيون وعلي صالح هم من رفض المقترح الذي طرحه الممثل الخاص للأمم المتحدة في اليمن.
ودافع الجبير عن الاتهامات لبلاده بالاتهامات وأشار إلى أن "الاتهامات غير دقيقة وغير عادلة ومنحازة إذ تعتمد على جانب واحد ولا تنظر إلى الحقيقة من كل زواياها، والمملكة تقوم بالتحقيقات اللازمة في هذا الشأن، ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أن الحوثيين يجعلون من المستشفيات والمدارس مستودعات للأسلحة وعندما تكون هذه المستشفيات والمدارس مستودعات أسلحة وتستهدف عسكريًا بحكم أنها منشآت عسكرية يصور الحوثيون للعالم أن المستهدف هي مستشفيات ومدارس، مشيراً إلى ان المملكة تسعى إلى تصحيح الخطأ ومعالجة الوضع إن وجد بحسب القوانين الدولية، مستشهدًا بالأخطاء التي وقع فيها البريطانيون والأمريكيون في حرب العراق وأفغانستان".
وأبان الجبير في هذا الصدد إلى الاتهامات لبلاده تستهدف المدنيين وخاصةعن مقتل 120 يمنياً في حفل زفاف في صنعاء مع أن قوات التحالف لم تحلق في صنعاء في تلك الأيام بل كان الذي جرى قصف حوثي مدفعي ثقيل استهدف المنطقة بشكل عشوائي بعد تنفيذ طائرات التحالف ضربات دقيقة ضد أهداف عسكرية وذلك من أجل أن يصوروا للعالم أن هذا ماتفعله المملكة وقوات التحالف في اليمن, مؤكداً أن الحوثيين دأبوا على استخدام المدنيين كدروع بشرية داخل المناطق المستهدفة.
وتحدث الجبير عن أنه ليس من أهداف السعودية تستهداف المنشآت اليمنية، منوها إلى أن المملكة لاتود إيجاد عداء مع الشعب اليمني، "فقد استقبلت منذ الأزمة اليمنية مايزيد على أربعة ملايين يمني لايوجد منهم لاجئ واحد بل مقيمون نظاميون ويتلقى أبناؤهم التعليم في مدارس المملكة كما تستقبلهم المستشفيات للعلاج وذلك حرصاً من حكومة بلاده على استمرار العلاقة الودية مع الشعب اليمني.

زر الذهاب إلى الأعلى