أخباررئيسية

هادي: سياسة الأمر الواقع والتعامل مع المتطرفين سابقة خطيرة في المجتمع الدولي

أكد الرئيس عبد ربه منصور هادي أن المعارك الدائرة في اليمن لم تكن خيار الحكومة، بل فرضها التحالف الانقلابي لميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح.

 

وأضاف في كلمته في المداولات العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة: "إننا نؤكد للجميع من هذا المكان أننا لسنا دعاة انتقام ولا نبحث عن استئصال أحد من الساحة اليمنية، ونمد يدنا للجميع لبناء يمن جديد.

 

وبالرغم مما أحدثه المشروع الانقلابي من أضرار بالغة على الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، فإننا ما زلنا ننظر إليها كفئة يمنية باغية لا بد من عودتها إلى الصواب ولا نصادر حقها في المستقبل."

 

وأكد الرئيس، في الوقت ذاته، أن السلام المنشود لا يمكن أن يقبل بسيطرة الميليشيات والعصابات الطائفية على مقدرات الدولة والسلاح الثقيل والمتوسط والصواريخ التي تستهدف الأمن والاستقرار.

 
وقال: بالنسبة لليمنيين فالأعمال الإجرامية التي تقوم بها الميليشيات من قتل ممنهج للمدنيين والأطفال وكبار السن وخاصة في محافظة تعز، وأعمال الاختطاف والاختفاء القسري وحصار المدن وإلغاء الحريات العامة والحرب العبثية على الشعب هي أعمال إرهابية لا فرق بينها وبين أعمال داعش والقاعدة وغيرها من الجماعات الإرهابية....إن سياسة الأمر الواقع والتعامل مع المتطرفين يعتبر سابقة خطيرة في المجتمع الدولي تشرعن لجماعات الانقلاب والعنف والإرهاب وتفرض وجودها على الشعوب بقوة السلاح."

 
وأضاف الرئيس هادي أن إيران تقود، عبر من وصفهم بمرتزقتها في اليمن، مشروعا تدميريا.

 
وشدد الرئيس اليمني على الالتزام بمكافحة الإرهاب، ولكنه قال إن القضاء على الإرهاب غير ممكن إلا إذا تم استئصال أسبابه وأهمها التطرف والإرهاب النقيض الذي يرعاه الحوثي والرئيس السابق صالح حسب تعبيره.

 
وتطرق إلى الحديث عن الفراغ الأمني الذي سببته الحرب، والانهيار الاقتصادي بسبب سياسات السوق السوداء وإفقار الدولة.

 
وطلب عبد ربه منصور هادي دعم العالم الحر ومؤسساته النقدية لإنقاذ الاقتصاد اليمني وتفويت الفرصة على المتلاعبين بمصير اليمنيين.

زر الذهاب إلى الأعلى