[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
اقتصاد

الوفد الحكومي يناقش الدعم الاقتصادي والتنموي مع المسؤولين الأمريكيين

عقد الوفد الحكومي المشارك في الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، برئاسة وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد الميتمي ،سلسلة لقاءات مع المسئولين الأمريكيين في العاصمة الأمريكية واشنطن، والتي تركزت حول دعم اليمن سياسياً واقتصاديا ًوتنموياً.

 

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية التابعة للحكومة الشرعية، التقى الوفد في البيت الأبيض مع مستشار خاص للرئيس الأمريكي بشأن اليمن وشمال افريقيا، ايريك برلوفسكي، ومساعدة خاصة للرئيس الأمريكي للشؤون الاقتصادية – وكرستينا سيقال نولز.

 

وعقد الوفد اجتماعا موسعا بوزارة الخارجية بمساعدة وزير الخارجية الأمريكية آن باترسون، والتقى بمبني وزارة الخزانة الأمريكية بنائب مساعد وزير الخزانة الأمريكية ايريك ماير، والقائمة بأعمال الوكالة الأمريكية للتنمية بايج الكساندر، وتركزت اللقاءات.

 

وأكد وزير التخطيط والتعاون الدولي ، على ضرورة تقديم الدعم الانساني والتنموي لبلادنا، وعلى اهمية مواصلة كافة المؤسسات الأمريكية ذات العلاقة بالعمل المشترك مع الحكومة اليمنية لإعادة برمجة الاموال المرصودة لليمن من اجل تلبية احتياجاته الاقتصادية والتنموية والإنسانية.

 

وجدد الوزير الميتمي، التزام الحكومة اليمنية بإحلال السلام المستند على المرجعيات الأساسية، وعلى المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية ذات الصِّلة وبالأخص القرار الدولي 2216.

 

وأشار إلى أن الوفد الحكومي قدم تنازلات خلال مشاورات جنيف والكويت، والتي اطلع عليها المجتمع الدولي، لكنها كانت تواجه برفض تام وتصعيد سياسي وعسكري من قبل مليشيا الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ما شكل تحديا لإرادة اليمنيين والمجتمع الدولي وضرب لكل جهود السلام المرجوة.

 

من جانبه قدم محافظ البنك المركزي منصر القعيطي شرحاً حول الاشكاليات التي كان يواجها البنك المركزي في صنعاء، موضحا أن قرار نقل المقر الرئيسي وإدارة العمليات للبنك المركزي إلى العاصمة المؤقتة عدن، كان يهدف للحفاظ على الاستقرار المالي والنقدي ومنع الاقتصاد اليمني من الانهيار، بعد ما استنزفت المليشيا الاحتياطي النقدي من العملة المحلية والأجنبية.

 

وأوضح القعيطي أن البنك واجه صعوبات كبيرة اثرت على استقلاليتها، في ظل سيطرة المليشيا على العاصمة صنعاء، مما تسبب في تدهور القطاع المصرفي والمالي، وضعف ثقة المؤسسات المصرفية والجمهور في البنك المركزي، ما تسبب في عدم قدرته على الإيفاء بالتزاماته المحلية والدولية ونتج عنه انعكاسات سلبية على الوضع الاقتصادي والانساني في اليمن.

 

واكد التزام البنك المركزي بقيادته الجديدة على العمل بحيادية واستقلالية وعلى الإيفاء بكل الالتزامات تجاه كل أبناء الوطن في كل المحافظات وتجاه التزاماته الدولية.

 

من جانبهم أكد المسئولون الأمريكيون التزام الإدارة الأمريكية بدعم اليمن سياسيا واقتصادياً وإنسانيا، وحثهم المجتمع الدولي للإيفاء بالتزاماته تجاه اليمن في كافة المجالات، وجددوا دعم بلادهم للقيادة الشرعية ولجهود السلام المستندة للمرجعيات الاساسية المتوافق عليها وطنيا واقليميا ودوليا.

 

شارك في اللقاءات من الجانب اليمني سفير اليمن بواشنطن، الدكتور احمد عِوَض بن مبارك، ونائب محافظ البنك المركزي عباس الباشا، والمسئول الاقتصادي والتجاري في السفارة عبدالرحمن الارياني.

زر الذهاب إلى الأعلى