أفرجت جيبوتي، مساء الأربعاء، عن نحو 20 يمنياً بينهم جرحى احتجزتهم ليومين في إحدى مستشفيات البلاد، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وقالت خديجة عبد الملك، رئيسة مؤسسة "شهيد: إن "أكثر من 20 يمنيا هم جرحى ومرافقين لهم أفرجت عنهم السلطات الجيبوتية قبل ساعات بعد احتجازهم ليومين بإحدى مستشفيات البلاد".
وأضافت "عبد الملك"، أن "الجرحى الذين ينتمون للمقاومة الشعبية والجيش الحكومي، سافروا إلى جيبوتي كمحطة أولى قبل أن يتوجهوا لبلدان أخرى لتلقي العلاج فيها، وقد احتجزتهم السلطات فور معرفة هويتهم في مستشفى (بارتا) بعاصمة البلاد".
وبسبب عدم انتظام الملاحة الجوية في اليمن، يستعيض العشرات من المسافرين اليمنيين من بينهم الجرحى، بالسفر إلى جيبوتي، لتكون محطتهم الأولى نحو بلدان العالم المختلفة.
وذكرت "عبد الملك" أن "ذريعة السلطات الجيبوتية لاحتجاز الجرحى ومرافقيهم أنهم التقطوا بعض الصور بهواتفهم المحمولة"، دون أن توضح طبيعة تلك الصور.
وأشارت أن "عددا من الجرحى يعانون من شلل تام وعاشوا في ظروف صحية سيئة ومُنعوا من تناول الطعام لعدة ساعات خلال فترة احتجازهم".
ويشهد اليمن حربًا منذ قرابة عامين بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي "الحوثي" و"قوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة.