قالت منظمة "الأمم المتحدة للطفولة" (يونيسيف) إنها "تحققت من مقتل ما لا يقل عن ألف و163 طفلاً، وإصابة ألف و730 آخرين في اليمن"، منذ اندلاع الحرب، في مارس/آذار 2015، وحتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي.
وأشارت المنظمة، في بيان للمتحدث باسم مكتبها في اليمن، محمد الأسعدي، إلى أن "هذه الأرقام متواضعة؛ حيث تشير تقديرات يونيسف إلى أن عدد الأطفال الذين قُتلوا أو أُصيبوا أعلى من ذلك بكثير".
وذكر البيان، الذي نقلته وكالة الأناضول، أن الأمم المتحدة وثقت قرابة ألف و200 حالة تجنيد لأطفال في العام 2016 بمعدل يزيد بنحو سبعة مرات عن عام 2014.
وأوضح أن الجماعات المسلحة (لم يذكر إلى أي طرف من أطراف الحرب تنتمي) تستخدم الأطفال المجندين لحراسة نقاط التفتيش أو المراسلات أو تأمين الأسلحة أو في الأعمال القتالية، بما يجعلهم يواجهون الرعب والموت كل يوم.