[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
سلطة رابعة

ناشطون يطلقون حملة تضامنية مع مستشفى الثورة بتعز

أطلق عدد من النشطاء اليمنيين، اليوم الأحد، حملة تضامنية مع هيئة مستشفى الثورة بتعز تحمل وسم "معاً_لإنقاذ_مستشفى_المواطنين"، وذلك بهدف تذكير الجهات الحكومية والسلطة المحلية بواجبها في إنقاذ الوضع الصحي الكارثي في تعز، والذي كان مستشفى الثورة يتحمل العبء الأكبر فيه.

وبحسب صحيفة "العربي الجديد" اللندنية، ندّدت الحملة بصمت الجهات الحكومية وقيادة المحافظة والمنظمات الإنسانية التي لم تبد تجاوبها مع هيئة مستشفى الثورة، رغم البيانات والمناشدات المتكررة التي أطلقتها لإنقاذها.

ويواجه المستشفى مشكلة انقطاع الكهرباء، فالمولد الكهربائي الخاص به، أصيب بعطل بسبب التمديدات العشوائية إلى الحارات والمناطق المجاورة بقوة السلاح.

كما أنه لا يستطيع ضمان الاستمرار في توفير المياه، بالإضافة إلى عدم توفّر مرتّبات الأطباء والممرّضين الذين تعاقد معهم خلال الفترة الماضية.

وحمّلت الهيئة في بيان سابق لها، الجهات الرسمية ذات الصلة المسؤولية حيال ما تواجهه الهيئة من معوقات قد يترتب عنها توقف العمل بشكل نهائي في مركز الطوارئ الجراحي خلال أيام، ودعا البيان الجميع إلى التعاون مع إدارة الهيئة لتجاوز شبح الإغلاق، لما فيه مصلحة الجرحى والمرضى من أبناء المحافظة.

ويعتبر مستشفى الثورة أكبر مستشفيات المدينة، وبقي يعمل بكل إمكانياته المتاحة ويقدم خدماته المجانية لجميع المرضى والجرحى، وذلك بما توفر له من معدات وآليات بسيطة.

زر الذهاب إلى الأعلى