[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
أخباررئيسية

أبو الغيث: الحديدة محافظة منكوبة وتحتاج إلى 351 ألف سلة غذائية شهرياً

أعلن محافظ الحديدة الدكتور عبدالله أبو الغيث، أن الحديدة محافظة منكوبة، بعد انعدام مستوى الأمن الغذائي فيها وانتشار المجاعة، في بعض مديرياتها، بسبب سيطرة مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية عليها.

 

وقال الدكتور أبو الغيث، في مؤتمر صحافي عقده الإثنين، في السفارة اليمنية في الرياض بحضور محافظة ريمه محمد الحوري" ان سكان الحديدة يعانون منذ اكثر من عامين من الجوع والفقر المدقع، ويعيش الكثير منهم تحت خط الفقر"، حسب وكالة سبأ التابعى للحكومة الشرعية.

 

واضاف "برغم ما تعيشه المحافظة من أوضاع صعب فقد استقبلت أكثر من 300 الف مواطن نزحوا اليها من المحافظات المحاورة لها".

 

وذكر المحافظ أن السلطة المحلية قامت بالتنسيق مع مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية، من اجل تلبية المتطلبات العاجلة للمحافظة، وتنسيق الجهود فيما يخص تقديم المساعدات للمواطنين..موضحا ان السلطة المحلية أطلقت نداء استغاثة للمنظمات الإنسانية المحلية والإقليمية والدولية، من اجل سرعة انقاذ المحافظة من كارثة المجاعة، ووقف ما يعانيه أبناء المحافظة الذي يعيشون أوضاعا صعبة.

 

وأشار إلى أن المراكز الصحية رصدت ظهور مجاعة وسوء تغذية في مديرية التحيتا، جنوبي غربي المحافظة، إضافة إلى عدد من المديريات التي تعاني من انعدام الغذاء والدواء وتوقف مصادر الدخل، وهو ما يزيد من أعباء السكان الذين يعيش اغلبه تحت خطر الفقرة.

 

وقال الدكتور أبو الغيث "ان محافظة الحديدة، تعد من المحافظات الأكثر فقرا، وازادت ذلك بعد احتلالها من قبل المليشيا، وأصبحت تعاني من نقص حاد في الغذاء، وسوء تغذية عند الاطفال والأمهات، إضافة إلى ارتفاع عدد المرضى وانتشار الأوبئة والامراض مثل حمى الضنك والتيفونبيد والكوليرا، وانعدام ابسط الخدمات العامة".

 

ولفت المحافظ إلى ان السلطة المحلية قيمت الأوضاع الإنسانية في المحافظة، حيث أعلنت السلطة المحلية عن حاجتها إلى 351 الف سلة غذائية بصورة شهرية، وتوفير 100 الف وجبة غذائية إضافة إلى الحليب والأدوية، لمعالجة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، فيما تحتاج المستشفيات للمستلزمات الصحية لمراكز غسيل الكلى ومراكز مكافحة الملاريا والحميات ومركز علاج السرطان.

 

ويشكل سكان محافظة الحديدة 11 بالمائة من اجمالي سكان الجمهورية، في 26 مديرية، حيث تحتل المرتبة الثانية من حيث الكثافة السكانية، بعدد ثلاثة مليون نسمة، يعمل اغلبهم في صيد الأسماك والزراعة، والدراجات النارية، والمهن الصغيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى