الكشف عن هوية العقل المدبر لهجمات باريس وبروكسل
كشف محققون فرنسيون أن المتطرف البلجيكي من أصل مغربي أسامة عطار، كان المنسق للهجمات التي شهدتها باريس وبروكسل، من مكان إقامته في سوريا، حسبما ذكرت مصادر قريبة من التحقيق اليوم الثلاثاء.
وحسب صحيفة الشرق الأوسط فقد قالت المصادر إن المحققين يعتقدون أن الاسم الحركي "أبو أحمد" الذي ورد في التحقيقات، يُخفي وراءه هذا الإرهابي المقاتل في صفوف تنظيم داعش.
وأوضح أحد المصادر أنه "المنسق الوحيد انطلاقًا من سوريا، الذي أتاحت التحقيقات كشفه".
وتوصل المحققون إلى شخصية عطار، العنصر المعروف في صفوف »القاعدة« سابقًا والمعتقل في العراق، قبل تدخل منظمة العفو الدولية، وسياسيين بلجيكيين لإطلاق سراحه »لدواعٍ صحية« بعد الإيقاع بالجزائري عادل حدادي والباكستاني محمد عثمان، بالنمسا في ديسمبر(كانون الأول) قادمين من الجزر اليونانية بعد التسلل إلى صفوف اللاجئين المتدفقين بحرًا على أوروبا.