أعلن مقرر لجنة الصياغة بمؤتمر حضرموت الجامع شرق اليمن ، طارق سليمان العكبري أن لجنة الصياغة بدأت عملها من خلال استقبال اللجان التخصصية بالمؤتمر وهي الاجتماعية والسياسية والاقتصادية واستعرضت الرؤى المقدمة من مختلف من المكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات المختلفة خلال الفترة الماضية.
وأوضح العكبري في تصريح صحافية ان لجنة الصياغة استعرضت الرؤى المقدمة وضعت كل رؤية في تخصصها من اللجان الرئيسية، السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية وعلى ضوؤها وزعت اللجان إلى فرق عمل كل عضو بحسب تخصصه .
وأضاف في حديثه ان اللجنة الاجتماعية حددت عدة محاور أو قطاعات وكذلك اللجنة الاقتصادية وزعت مناقشتها إلى الرؤى إلى عدة محاور و قامت كذلك اللجان باستضافة خبراء في عدة مجالات ليستفاد من مناقشتهم للرؤى حتى تهيئ كل لجنة نفسها للمرحلة المقبلة وهي عقد ورش العمل لمختلف المختصين والمهتمين بهذا اللجان حتى تطرح التوصيات الاخيرة للجان المختلفة .
وعن اللجنة السياسية اشار مقرر لجنة الصياغة ان اللجنة السياسية باستعراض ومناقشة جميع الرؤى المقدمة من المكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات المختلفة حتى تشارك المكونات في صنع مستقبل حضرموت مشيرا ان اللجنة السياسية استضافت خبراء في النصوص الدستورية و الحكم المحلي الاداري محافظة حضرموت واضاف ان من المتوقع البدء قريبا في عقد ورش عمل شبابية ونسائية و للمكونات السياسية في المكلا وسيئون للخروج برؤية توافقية لحضرموت ومن ثم عرضها على المرجعيات وهي من تقرها بشكل نهائي.
وعبر " العكبري " في ختام حديثه بأن يكون انعقاد المؤتمر هو بداية الخير خير لمستقبل حضرموت بعد ان هضمت المحافظة كثيرا وحان الوقت لكي تأخذ حقوقها في بيئة مناسبة لها وتصلح حالها بعد عقود من الظلم والتهميش والاقصاء و يأمل العكبري بان يكون الاعداد والتحضير جيدا لمؤتمر حضرموت وان يجتمع ابناء حضرموت تحت طاولة واحدة نبني مستقبلنا جمعيا ، داعيا الجميع للتضرع إلى الله عزو جل بأن يحفظ حضرموت واهلها وينعم عليهم بالأمن والامان وان يجمع بين المختلفين من الداخل والخارج لكي نطلق سويا نحو حضرموت المستقبل.
وتقدمت المكونات في حضرموت بالعديد من الرؤى وصلت إلى 30 رؤية استعرضتها اللجان منذ ان بدأت اعمال المؤتمر حتى الاسبوع الثالث على التوالي للخروج برؤية توافقية لحضرموت من اجل تثبيت حق حضرموت في ثرواتها وامنها وكافة المجالات .