أخباررئيسية

حضرموت تحتفي بالذكرى الـ49 ليوم الاستقلال الـ30 من نوفمبر

نظمت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت اليوم بمدينة المكلا حفلاً خطابيًا وفنيًا وتكريميًا بمناسبة الذكرى الـ49 ليوم الاستقلال الـ30 من نوفمبر المجيد.

 

وفي الحفل نقل المحافظ اللواء أحمد سعيد بن بريك تحيات وتهاني فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بهذه الذكرى العزيزة والغالية على قلب كل يمني من اقصى الوطن إلى اقصاه والتي جاءت تتويجًا لتضحيات المناضلين ومسيرة الكفاح الوطني ضد المستعمر البريطاني الذي جثم على ارض الجنوب قرابة الـ129 عاماً، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية بنسختها الحكومية.

 

وأشار إلى أن ذكرى الاستقلال تحمل دلالات عظيمة وملاحم بطولية سطر من خلالها الشعب صفحات مجيدة من الصمود والاستبسال والفداء وقدم قوافل من الشهداء الابرار الذين رووا بدمائهم شجرة الحرية والانعتاق.

 

ولفت المحافظ إلى الانتصارات التي تحققت في حضرموت على الصعيد الأمني والخدمي بتكاتف كل المخلصين وتماسك فئات المجتمع كافة ودعم دول التحالف العربي وفي مقدمتهم الأشقاء في المملكة العربية السعودية والأمارات العربية المتحدة.. مؤكدا على الحفاظ على ما تحقق من إنجازات وانتصارات بمزيد من التعاون والتكاتف وتراص الصفوف للوصول إلى الغايات النبيلة لابناء الشعب.

 

وفي الحفل القى نائب رئيس مجلس الشورى عبدالله صالح البار كلمة المناضلين أشار فيها إلى المسيرة الكفاحية حتى نيل الاستقلال الوطني الناجز .. مشيرا إلى أن هناك اشكال مختلفة من النضال الذي سلكه الشعب في درب التحرير والاستقلال سواء في تنظيم التظاهرات أو الاضطرابات أو الاحتجاجات المناهضة للاحتلال البريطاني.. مؤكدًا أن حضرموت كان لها دور كبير في مساندة الثورة وانتصارها.

 

ودعا البار إلى التمسك بالقيم الاصيلة وتجاوز العثرات التي تضعها القوى المعادية وأن يسهم الجميع في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار.

 

تخلل الاحتفال الذي حضره وكيلا المحافظ عمرو بن حبريش و عصام بن حبريش الكثيري وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني والقيادات التنفيذية والمؤسسات العسكرية والأمنية والاحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والأعيان والشخصيات الاجتماعية ، تكريم عدد من مناضلي الثورة اليمنية بدروع تذكارية.

 

واشتمل الحفل على فقرات فنية تضمن اوبريت للشاعر الغنائي الكبير حسين ابوبكر المحضار واخر بعنوان "النخبة الحضرمية" إضافة إلى قصيدة شعرية للشاعر عبدالله الأحمدي.

زر الذهاب إلى الأعلى