[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
أخباررئيسية

الاشتراكي يحيي فعالية احتفائة بذكرى الاستقلال الـ30 من نوفمبر في صنعاء

احيت الأمانة للحزب الاشتراكي اليمني، صباح اليوم الاربعاء، الذكرى الـ49 لعيد الاستقلال الوطني30من نوفمبر بفعالية شعرية وخطابية.

وفي الفعالية التي أقيمت بمقر الحزب الاشتراكي بالعاصمة صنعاء تحت عنون" ثورة شعب واستقلال وطن" وقدمها الشاعر عبدالسلام منصور، تضمنت محورين شعري وخطابي للاحتفاء بذكرى الاستقلال.

وافتتح منصور، الندوة بقصيدة شعرية عن ذكرى الاستقلال نالت استحسان الحاضرين.

وأعقب القصيدة كلمة الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني الاستاذة جوهرة حمود، بعنوان "ثورة14اكتوبر الظروف والانطلاقة" تطرقت فيها إلى اهم الظروف التي واجهت الثوار في تحقيق الاستقلال وطرد الاستعمار البريطاني من الجنوب.

وذكرت، الدور الكبير للأحزاب والتنظيمات والقوى السياسية حينذاك في مجابهة الاستعمار، وإخراج المستعمرين البريطانيين بجهود الثوار.

كما تحدثت جوهرة حمود، عن جبال ردفان، واولى المحطات التي سجلت الانتصارات الثورية للثوار بإخراج اخر جندي بريطاني من اليمن بقيادة الشهيد غالب راجح لبوزة.

الدكتور احمد قائد الصايدي، تحدث عن ظروف الحياة والمعاناة والاستبداد التي خلقها الاستعمار البريطاني حينذاك في الجنوب ومحافظة عدن، ومن ثم الانتصارات البطولية والأدوار النضالية التي قدمها الثوار وتوجت بالاستقلال.

وترجم الصايدي، ذلك بقصيدة حملت عنوان " عدن بسمة عمري " نالت استحسان وإعجاب الحاضرين.

من جانبه، تحدث عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي يحيى الشامي، عن ابرز محطات ذكرى الاستقلال الـ30من نوفمبر وثورتي26سبتمبر وال14من أكتوبر.

وأوضح الشامي، ان النوازع المتخلفة التي كانت تعيشها اليمن شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً حينذاك كانت النتاج الفعلي لبداية ملامح الثورة، مؤكداً ان الحاصل اليوم من انخراط بعض القوى السياسية والاجتماعية والمثقفين في صفوف الصراع المتخلف في اليمن هو نتاجاً لهذه النوازع.

وأضاف، ان نوازع التخلف في الشمال والجنوب بدأت تعبر عن نفسها بشراسة، والتجربة اليمنية حينذاك بدأت تضرب هذه النوازع على الحوائط وجسدوها بالفعل الثوري في سبتمبر وأكتوبر، الامر الذي سطر نجاحاً كبيراً توج بالاستقلال، ومن ثم توحيد اليمن.

واكد الشامي، ان على القوى السياسية والاجتماعية والمثقفين اليوم التعامل بجدية من اجل النجاح.

وفي الوقت ذاته، لفت الشامي، إلى الدور البارز لحركة الأحرار والحركة الوطنية في مواجهة الحركة الأمامية التي استخدمت الطائفية والمذهبية في فرض وإيجاد النزاع بين اليمنيين، موضحاً ان حركة الأحرار كانت الأكثر تطرقاً لبوادر هذه النوازع التي حاولت الحركة الأمامية فرضها على الواقع، مما عرض افراد الحركة للاعتقالات والإخفاء من قبل الإماميين.

وشبه الشامي، استطاعة الاستعمار البريطاني دخول الجنوب قبل الاستقلال بما يحدث على ارض الواقع اليوم، وذلك استناداً للنزاعات الداخلية المتخلفة التي مكنت العامل الخارجي من إيجاد نزاع مسلح داخلياً ومن ثم توغلها داخلياً وهو ما حدث آنذاك في الجنوب ويحدث حالياً بين اليمنيين.

وأختتم الشامي بقوله: ان الصراع من جانب يقوده طرف مسيطر على السلطة والثروة محلياً وإقليمياً ودولياً لا يمكن ان يخضع للسلام وإنما يكثف من محاولته في خلق المزيد من الصراع، مضيفاً دائماً ما تكون نتائج الصراع وخيمة والتي لا تخلو من بروز ظواهر التسليح والقتل والابتزاز والانفلات الامني يقوده أمراء الحرب في الداخل، لافتاً إلى انه من اجل القضاء على هكذا صراعات على الثورة ان تعود نفسها مرة اخرى.

وقبل اختتام الندوة وقف الحاضرين دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على أرواح شهداء ثورتي أكتوبر وسبتمبر. بناء لما طلبه الرفيق سلطان احمد زيد من الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي والحاضرين في مداخلة له.

وأضاف سلطان زيد، في مداخلته على ما قاله المتحدثين في الندوة، بان الاستقلال لم يأتي من فراغ بل كان نتيجة نضال كبير لليمنيين بعد انقسام كبير، مضيفاً الدور الكبير للحركة النقابية في تحقيق الثورة والاستقلال، حيث لعبت دوراً سياسياً سلمياً فاق الحركة المسلحة نضالاً، بالاحتجاجات والمظاهرات السلمية.

واختتمت الفعالية بعدد من المداخلات والنقاشات.

زر الذهاب إلى الأعلى