استقبل وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية، الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ في مكتبه بالوزارة بالرياض، خلال شهر صفر، رؤساء ائتلاف المكونات الدعوية في اليمن، والوفود المرافقة لهم.
وحسب بيان حصل "نشوان نيوز" على نسخة منه، فقد استقبل الوزير كل مكون على حدة، بدءا بائتلاف الإصلاح، ثم ائتلاف الإحسان، ثم ائتلاف الحكمة وحزب السلم والتنمية. وفق برنامج ثابت سوف يعقبه لقاءات أخرى تضاف إلى هذه المكونات الفاعلة في الساحة الدعوية والعلمية باليمن، وذلك في إطار اهتمام الوزارة بالمكونات الدعوية، وذلك عبر برنامج التواصل مع علماء اليمن.
واشار الوزير السعودي "في لقاءاته أن عاصفة الحزم جاءت لإرساء الشرعية في اليمن، وأن لها آثاراً إيجابية عظيمة قد ظهرت على اليمن السعيد"، حد قوله. وتطرق لما وصفها ب"الأهمية الكبرى للعلماء والمفكرين في الحفاظ على هوية اليمن الدينية ضد التغولات الصفوية، والانحرافات الحوثية، مشددا -في الوقت ذاته - على أهمية إعادة بناء هوية الإنسان اليمني التي تضررت بعد هذه الهجمات الشرسة".
وتحدث "صالح آل الشيخ عظيم مكانة اليمن، وأهلها لدى المملكة العربية السعودية، قيادة، وشعبا، مشيرا إلى مشاعر الصدق التي أبرزتها عيانا تلك التضحيات الكبيرة من الشعب السعودي ماديا ومعنويا".
ودعا الوزير "أعضاء ورؤساء الائتلافات إلى مضاعفة الجهود في سبيل أمن اليمن، ووحدته، واستقراره، ونبذ الفرقة والشتات، ونشر الوعي لدى المجتمع، والقيام بالأمانة التي تحملها أهل العلم والفضل توعية وإرشادا، والتعاون مع جميع أطياف اليمن في كل ما من شأنه جمع الأمة، وعدم تفريقها، مشيدا بميثاق علماء اليمن الذي رعته وزارة الشؤون الإسلامية بين أهم الأطياف العلمية والدعوية في اليمن".
