ناقش محافظ محافظة حضرموت شرقي اليمن اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك خلال لقائه اليوم بالمكلا أعضاء اللجنة السياسية المنبثقة عن لجنة الرؤى والصياغة بتحضيرية مؤتمر حضرموت الجامع الاستعدادات والأنشطة التحضيرية والاستفادة من القيادات والخبرات السياسية والأمنية لأثراء محاور اللجنة فيما يتعلق بالأمن والدفاع بوصفه أحد المحاور الرئيسة التي ستتضمنها الرؤية المستقبلية الشاملة.
وأشار المحافظ خلال اللقاء، وفقاً لبيان عن مكتبه، إلى أهمية هذا الملتقى في جمع الكلمة وتوحيد الصف في تحقيق مطالب وحقوق حضرموت وابنائها لافتًا إلى أنه يأتي في ظروف ومتغيرات جديدة تتطلب المزيد من الاصطفاف والتعاون ونبذ الخلافات والمكايدات. مؤكدًا بأن توفير بيئة آمنة ومستقرة للأفراد والمجتمع تعد ركيزة اساسية في إنجاح أي رؤية مستقبلية داعيًا إلى تعزز دعائم الأمن والاستقرار والسلام ومؤازرة دور قوات النخبة لتكون درع قوي قادرة على التصدي لقوى الارهاب أو كل من تسول نفسه المساس بسكينة المجتمع وتهديد أمنه، منوهًا إلى أن من أهم الانجازات التي يتوجب الحفاظ عليها هي تمكين أبناء المحافظة من إدارة شئونهم الأمنية والعسكرية واشراكهم في تحقيق الاستقرار ووأد الارهاب ومحاولات الانتقاص من حقوقهم وأدوارهم.
ودعا "بن بريك" إلى ضرورة الاستفادة من الكوادر والخبرات العسكرية والأمنية بحضرموت لإثراء وثائق المؤتمر موضحًا بأن الفرصة مواتية لحضرموت أن تجمع ذاتها وتوحد رؤيتها لتنطلق لتحقيق التطلعات العظيمة لأبنائها معبرا عن ثقته في أن مؤتمر حضرموت الجامع سيؤسس لانطلاقة جديدة للمستقبل المنشود.
وكان رئيس اللجنة السياسية علي عبدالله الكثيري قد تحدث في مستهل اللقاء شاكرا اللواء أحمد سعيد بن بريك على تجاوبه منوها إلى أن هذا اللقاء يأتي في سياق سلسلة لقاءات ستعقدها اللجنة مع القيادات والخبرات العسكرية بحضرموت للتزود بالمعلومات الضرورية لتضمينها محور الأمن والدفاع الذي يعد أحد محاور الرؤية السياسية الجاري وضع محدداتها وصياغتها . حضر اللقاء رئيس لجنة الصياغة بتحضيرية مؤتمر حضرموت الجامع الدكتور عبدالقادر بايزيد ورئيس لجنة العلاقات العامة محسن نصير ونائب رئيس اللجنة السياسية علي سالم اليزيدي وأعضاء اللجنة .