[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
أخباررئيسية

في مؤتمر حضرموت الجامع.. شخصيات تسهم بوضع رؤية ثقافية مستقبلية

عقد اليوم بمقر اللجنة التحضيرية لمؤتمر حضرموت الجامع بمدينة المكلا، شرقي اليمن لقاء تمهيدي ضم شخصيات ثقافية وفنية وإبداعية من مديريات ساحل حضرموت.

وتناول اللقاء الذي حضره المدير العام لمكتب الثقافة الدكتور وجدي باوزير ورئيس المكون الثقافي في لجنة الإعداد والتحضير نائف الحدادي القعيطي الترتيبات والاستعدادات لمشاركة المختصين والمهتمين في مجال العمل الإبداعي لتقديم رؤية مستقبلية متكاملة للنشاط الثقافي والفني بكل ألوانه ومجالاته منطلقين من تشخيص الواقع الراهن ووضع التصورات والاقتراحات التي من شأنها إنجاز خطة ثقافية شاملة لحضرموت "ساحلًا وواديًا" لتقديمها ضم الرؤى المقدمة للجان المختصة في تحضيرية مؤتمر حضرموت الجامع.

وفي مستهل اللقاء رحب سكرتير اللجنة التحضيرية "حاج عمر بشير" بقيادات ورجالات الثقافة والفنون شاكرًا لهم تفاعلهم مع مشروع تقديم الرؤية الوثيقة الثقافية المستقبلية ناقلًا لهم تحيات رئيس اللجنة التحضيرية الرئيسة للمؤتمر الشيخ عمرو بن حبريش.

ولفت "حاج" إلى أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر حريصة على مشاركة مختلف الكوادر والكفاءات في القطاعات كافة في العملية التحضيرية ومنها مجال الثقافة والفنون والتراث بوصفه مجالًا مهمًا وحيويا لرسم الرؤية المستقبلية الشاملة لحضرموت.

بدوره أستعرض رئيس لجنة الصياغة والرؤية الدكتور"عبدالقادر بايزيد المهام والأعمال التي نفذتها اللجان التخصصية المنبثقة عن اللجنة في مجالاتها "السياسية والاقتصادية والاجتماعية" مشيرًا إلى أن هذه اللجان كان نشاطها "فني بحت" في استلام الرؤي والوثائق وتوزيعها على المحاور المحددة دون اجتهاد أو تدخل أو إضافة ليتم بعدها مناقشتها وتحليلها وعرضها على المختصين مؤكدًا بأن المجال لازال مفتوحًا لاستلام المزيد من الرؤى سواء من المكونات أو الشخصيات في الداخل أو المهجر ..

وطمأن الدكتور بايزيد الجميع بأن "حضرموت ونيلها قرارها وتثبيت حقوقها وحقوق أبنائها " هي مقصد عام، وهدف يسعى المؤتمر لتحقيقه، إلا أنه قال: "ولا بأس في تقييم مستوى الأداء الراهن وتصحيح أي قصور شاب العملية التحضيرية"، مؤكدًا بأن "النوايا مخلصة والعزائم قوية لخدمة حضرموت وأهلها"، لافتًا إلى "أن الرؤية الثقافية ستكمل الرؤية الشاملة والمتكاملة التي ستقدم للمؤتمر بوصف أن الثقافة روح المجتمع".

من جانبه أوضح رئيس اللجنة الاجتماعية الدكتور سعيد بلعفير بأن "الثقافة والفن والتراث" يعد أحد المحاور الستة للجنة، منوهًا إلى أن اللجنة قد التقت بعدد من المختصين والقيادات الثقافية في حضرموت " ساحلًا وواديًا" معبرًا عن أمله ان يسهم الكوادر والشخصيات الثقافية والفنية بخبراتهم وما يمتلكوه من معرفة بدور أساسي في تشخيص الواقع ووضع رؤية تحقق الطموح لمستقبل حضرموت.

وتحدث في اللقاء الاساتذة محمد أحمد عبدالرحيم باعباد وأنور عبدالعزيز وحسين عبدالله الجيلاني وحسين عبدالمانع وسعيد سبتي حول عدد من القضايا ذات الشأن الثقافي والتصورات المستقبلية شاكرين دعوة اللجنة التحضيرية وحرصها على مشاركة أهل الاختصاص في المجالات كافة لتقديم رؤاهم واقتراحاتهم.

وتم في اللقاء اختيار لجنة من الأخوة: سعيد سبتي -أنور عبدالعزيز - أكرم باشكيل - عمر العيدروس - محمد أنور عبدالعزيز لتولى عملية الإعداد والترتيب للقاءات مع المثقفين والمختصين لوضع الرؤية الثقافية الشاملة.

زر الذهاب إلى الأعلى