أخباررئيسية

نقابات التدريس: الاضراب سيعم الجامعات الحكومية مطلع الشهر القادم

أكدت الدكتورة ابتسام الأصبحي رئيسة المجلس التنسيقي الأعلى لنقابات التدريس بالجامعات الحكومية في اليمن بأن التصعيد سيعم كافة الجامعة الحكومية للمطالبة بصرف الرواتب.

وقالت في تصريح صحفي بأن المجلس أقر خطوات تصعيدية موحدة في الجامعات الحكومية ستبدأ من يوم الأحد القادم .

موضحة بأن هذه الخطوات ستبدأ برفع الشارات الحمراء والإضراب الجزئي حتى تصل للاضراب الشامل خلال اسبوع في حالة عدم تنفيذ مطالبهم.

وقالت بان مطالبهم تتمثل في صرف الرواتب المتأخرة وتصحيح ووقف كافة المخالفات الاكاديمية والادارية والمالية والافراج عن كافة المعتقلين من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات.

وأوضحت الدكتورة أبتسام بأنهم اعلنوا عن هذه الخطوات التصعيدية قبل فترة زمنية كافية ، لإتاحة فرصة كافية للقائمين على الأمر بتدارك الموقف وتنفيذ مطالبهم التي قالت بأنها مشروعة وقابلة للتنفيذ وتنطلق من مبادئ حقوقية بحتة و من واقع دور النقابات في الدفاع عن حقوق منتسبيها.

ولفتت إلى الوضع الذي بات يعشيه الأساتذة في الجامعات اليمنية ، وأنهم بعد صمود اسطوري لأربعة أشهر دون انقطاع عن تأدية واجبهم التدريسي ، " لكن الأن لم يعد بالإمكان أن يستمروا بتأدية هذا الواجب المقدس " حسب قولها.

وأكدت الأصبحي بأنهم لم يعد أمامهم من خيار سوى التصعيد بعد أن بدأت الجامعات تلقائيا بدأت تصاب بالشلل وهو ما وضعهم امام واجب أخلاقي تجاه منتسبي نقابات التدريس بالدفاع عن حقوقهم.

ووجهت الدكتورة ابتسام رسالة للسلطات في عدن وصنعاء بتحمل مسئوليتهم ، واصفة دورهم تجاه أزمة الرواتب بالمخزي ، محذرة من المزايدة في هذه الأزمة معتبرة بانه ليس هناك من أمر " أعظم من أن يهدد الإنسان بقوت يومه ولقمة عيش أولاده " حسب تعبيرها.

وختمت بالقول: إذا جاع القائمون على الأمر في شمال الوطن وجنوبه، وأعادوا كل ما تم صرفه لهم من أرصدة و سيارات وبيوت من الدولة إلى الخزينة العامة حينها قد نلتمس لهم العذر ، وفيما عدا ذلك فسيكونوا هم من خانوا الوطن والشعب وتاجروا بمعانته.

زر الذهاب إلى الأعلى