
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة إن موسكو لن تطرد أي دبلوماسي ردا على العقوبات التي أعلنتها واشنطن ضد بلاده الخميس لاتهامها بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن بوتين قال إن موسكو تحتفظ لنفسها بحق الرد على العقوبات الأميركية بالنظر إلى سياسة الرئيس المتخب دونالد ترامب الذي سيتسلم السلطة في 20 كانون الثاني/ يناير.
وأعرب الرئيس الروسي بحسب وكالة أنباء رويترز، عن أسفه "لإنهاء إدارة الرئيس باراك أوباما عهدها بهذه الطريقة".
ويأتي ذلك، على الرغم من أعلان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة أن بلاده ستطرد 35 دبلوماسيا أميركيا ردا على العقوبات التي أعلنتها واشنطن ضد موسكو الخميس لاتهامها بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وقال لافروف في مقابلة نقلها التلفزيون إن "وزارة الخارجية اقترحت على الرئيس إعلان 31 دبلوماسيا في السفارة الأميركية في موسكو وأربعة دبلوماسيين في القنصلية الأميركية العامة في سان بطرسبورغ أشخاصا غير مرغوب فيهم". وكان الكرملين قد أعلن في وقت سابق أن موسكو سترد بما هو مناسب على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ضد روسيا على خلفية المزاعم عن قرصنتها للانتخابات الرئاسية الأميركية، وأن مبدأ المعاملة بالمثل هو وحده المطبق في أمور كهذه.
أوباما يطرد 35 دبلوماسيا روسيا وكانت الولايات المتحدة أعلنت الخميس إغلاق مجمعي استخبارات روسيين في نيويورك ومريلاند، وطرد 35 دبلوماسيا روسيا في واشنطن وسان فرانسيسكو خارد البلاد.
وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما في بيان الخميس إنه قرر اتخاذ عدد من الإجراءات ردا على القرصنة الإلكترونية الروسية للانتخابات الأميركية التي أجريت في تشرين الأول/نوفمبر، والتضييق على الدبلوماسيين الأميركييين في موسكو. وأمهلت السلطات الأميركية الدبلوماسيين الروس 72 ساعة لمغادرة البلاد، كما ستمنع المسؤولين الروس من الدخول إلى المجمعين اللذين "استخدما في أنشطة استخباراتية".




