أعلنت أحزاب احزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز، جنوبي اليمن ، أنها وقفت في جلستها الاستثنائية اليوم الاربعاءأمام المستجدات الامنية التي شهدتها مدينة تعز، إشارة إلى ما شهدته من مواجهات بين مسلحين من أتباع غزوان المخلافي وآخرين من كتائب أبي العباس.
وقالت الأحزاب في بيان حصل "نشوان نيوز"، على نسخة نسخه منه، إنه "من المؤسف أنه في الوقت الذي يحقق الجيش الوطني والمقاومة الشعبية إنتصارات عظيمة في ساحل المحافظة والمديريات المحاذية للشريط الساحلي وتدفع اثمانا غالية من دماء الشهداء في جبهات المواجهة المختلفة يقوم البعض بالعبث بأمن المدينة واستخدام مختلف انواع الاسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة لفرض أجندات خاصة والاعتداء على المؤسسات الطبية والامنية واختطاف رجال امن ومواطنين آمنيين وتعريض المدينة للفوضى والفزع وانعدام الأمن بصورة يندى لها الجبين وتشويه القامات الوطنيه باقلام ماجورة استهدفت القامة الوطنية الاستاذ عبدالله نعمان رئيس اللجنة الرئاسية".
وأضاف البيان: وأحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز وهي تدين هذه التصرفات كونها خارجة عن الأطر الشرعية وتخدم العدو المتربص بالمحافظة وأهلها وتشكل اساءة وخطر يفوق مايقوم به الانقلابيين توكد على الاتي:
1- إدانة ما اقدمت عليه تلك الجماعات وافرادها المنفلتين الذين للأسف قد تم دمجهم في كل من اللواء 35 واللواء 22 ويمارسون افعال الاختطافات والقتل والاعتداء على المؤسسات الرسمية والأهلية ومنها المؤسسات الامنية.إذ وصل الأمر إلى احراق وتفجير بعض منها وهو ما يستوجب الوقوف الجدي من الجهات المختصة لردع هذه التصرفات ومحاسبة المتسببين والمسؤولين عنها ودعوه الجميع إلى التعامل مع الحلول التي وضعتها اللجنة المشكلة من فخامه رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي حفظه الله .
2- مطالبة قيادة محورالجيش الوطني في تعز والوية القوات المسلحة التابعة لها بضرورة اخراج الاسلحة الثقيلة والمتوسطة من المدينة واخلائها من الجماعات المسلحة وتوجيه تلك الاسلحة إلى جبهات المواجهة مع الانقلابيين وتسليم كل المؤسسات الحكومية التي تحت سيطرة الفصائل المسلحة.
3- مطالبة الحكومة الشرعية والتحالف العربي الداعم للشرعية بعدم التعامل مع اية جهة خارج السلطة المحلية والعسكرية لما يترتب على ذلك من انتشار السلاح المنفلت خارج مؤسسات الدولة والجيش الوطني . كما تطالب باقالة اي مسؤول يخرج عن التوجهات الرسميه لاطر الشرعية الممثلة برئيس الدولةعبدربه منصور هادي وممثليه في قيادة السلطة المحليةوالجيش في المحافظة.
4- مطالبة قيادات الوية الجيش الوطني بالالتزام بما تم الاتفاق عليه من التوزيع الجغرافي المحدد كاطار لكل لواء وعدم تجاوز ه ، وأي تعاون بين الالويةيكون بالتنسيق مع قيادة المحور وقادة الالوية بما يخدم بسط الامن والاستقرار.
5- مطالبة الحكومة بتقديم الدعم اللازم لجهاز امن المحافظة وبما يمكنه من مواجهة التحديات التي تواجه الأمن في المحافظة. حيث اتضح ان الاجهزة الامنية مازالت مفتقرة للحد الادنى من الإمكانيات اللازمة لأمن المحافظةوردع الخارجين عن القانون.
6-التأكيد على ضرورة تفعيل نصوص القررات التي اتخذتها اللجنة الامنية برئاسة محافظ المحافظة والصادرة عن اللجنة بالاجتماع الذي ترأسه قائد محور الجيش بخصوص السيطرة على الوضع الامني ومعالجة مشاكل الأمن والمواجهات بين أفراد المقاومة وبنفس الوقت التأكيد على أن يتحمل مسئولي السلطة المحلية والعسكرية والامنية مسوليتهم في بسط نفوذ الدولة والعمل على إعادة بناء الاجهزة العسكرية والامنية بأسس فنية احترافية تجسد الولاءالوطني والعمل على إعادة بناء موسسات الدولة طبقا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
كما تؤيد احزاب اللقاء المشترك كافة جهود التهدئة والاهتمام الذي يوليه فخافة الرئيس والحكومةوقيادة السلطة المحلية لمواجهة التحديات التي تواجه المحافظة والعمل على ترسيخ الأمن ونزع فتيل الفوضى ودعم مؤسسات السلطة المحلية للمحافظة لإستعادة الدولةوفرض النظام والقانون .