أخباررئيسية

طلاب اليمن المبتعثون يعلنون التصعيد مجدداً ويهددون بإغلاق السفارات.. بيان

أعلنت اللجنة التنسيقية لطلاب اليمن في الخارج بدء مرحلة جديدة من التصعيد احتجاجاً على عدم صرف مستحقات الطلاب الدارسين في أغلب الدول، بعد وعود متكررة من الحكومة.

وأوضح بيان حصل "نشوان نيوز" على نسخة منه، منه أن اللجنة التنسيقية لطلاب اليمن في الخارج قررت خطوات تصعيدية، وأبرزها استمرار اعتصام الطلاب الدارسين في كل من باكستان والسودان ولبنان والمغرب وتركيا دون الرضوخ لأي وعود برفعها.

وقال البيان إنه "بعد سلسلة من الاحتجاجات المطلبية للطلاب اليمنيين الموفدين في الخارج والوقفات المستمرة أمام سفاراتنا في عدد من الدول ، وتلقينا للكثير من الوعود، ومنح الحكومة الكثير من الفرص لوضع حد لمعاناتنا المستمرة لأشهر، وكانت الحكومة تستمر في إعطائنا وعدا تلو آخر دون الوصول لحلول ملموسة على أرض الواقع ومع ذلك كانت تواجهنا السفارات نهاية كل مهلة ببعض الوعود المسكنة ونضطر لانهاء اعتصامنا احتراماً لوعود السفارات".

وأضاف أنه "بعد أن وصل بنا الحال إلى مغادرة منازلنا لعدم قدرتنا على الوفاء بالتزاماتنا، وضاقت بنا الأرض وأصبح حال الطلاب لا يسر العدو قبل الصديق، أصبح شعارنا لم يعد لدينا ما نخسره فقد وصل الحال بنا إلى وضع لا يطاق.

وبناء على ما سبق فقد قررت اللجنة التنسيقية لطلاب اليمن في الخارج الخطوات التصعيدية التالية:

-استمرار اعتصام الطلاب الدارسين في كل من باكستان والسودان ولبنان والمغرب وتركيا دون الرضوخ لأي وعود برفعها.

- تنظيم اعتصام لطلاب الاستمراريات من موفدي الجامعات في السفارة اليمنية بالقاهرة. - بدأ طلاب اليمن في السودان بإضراب عن الطعام من يوم أمس وسيستمر هذا الإضراب حتى تنفيذ كافة المطالب.

-في حالة عدم التجاوب مع مطالبنا المشروعة وصرف مستحقاتنا فلن يبقى لدينا خيار إلا البدء بإغلاق السفارات بشكل جزئي خلال الأسبوع القادم وبعد ذلك سنقفل السفارات بشكل كلي، آملين ألا نُضطر لهذا الخيار.

وأكدت اللجنة أن المرحلة الحالية من التصعيد لن تتوقف بأي وعود أو التزامات دون تنفيذ على الواقع فقد مللنا الوعود تلو الوعود ولن تتوقف الخطوات التصعيدية إلا بوصول المبالغ إلى حساب السفارات وهذا هو الضمان الوحيد الذي سيوقف تصعيدنا.

وأكدوا أنهم كطلاب في الخارج أكثر حرصاً على سمعة البلد والحرص عليها والتلميح أو التصريح بأن ما نقوم به من احتجاجات يضر بسمعة الوطن فهو كلام لا يمكن قبوله لأن أكثر ما يضر سمعة اليمني هو مماطلته لأصحاب الحقوق من الايجارات والالتزامات الأخرى أما الاعتصام للمطالبة بالحقوق فهو قمة العمل الديمقراطي المشروع.

وختم بالشكر لوسائل الإعلام والناشطين على إيصال أصواتنا إلى الجهات المسؤولة في الدولة، وأهاب بهم الاستمرار في رسالتهم العظيمة في القيام بدورهم في نقل معاناتنا المستمرة.

زر الذهاب إلى الأعلى