[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

ياسين نعمان يعقب على هادي: الوحدة لم تكن بطاولة خلافات ما قبل 1986

عقب القيادي البارز في الحزب الاشتراكي اليمني، سابقاً، سفير اليمن في بريطانيا حالياً، ياسين سعيد نعمان، على تصريحات الرئيس عبدربه منصور هادي، بخصوص أسباب الحرب الأهلية في الجنوب عام 1986.
وكانت صحيفة "القدس العربي"، وفي حوار أجراه محمد جميح مع هادي، نقلت عن الأخير قوله إن " الرئيس علي ناصر كان يريد وحدة تدريجية عن طريق الحوار بين شطري اليمن سابقاً، وأن ناصر تباحث مع صالح حول الأمر في لقاء كان بينهما في مدينة تعز سنة 1982".
وأضافت أن هادي "تحدث عن أن أحد أهم أسباب حرب 1986 في عدن، والتي عرفت فيما بعد ب«حرب الرفاق»، كان الخلاف حول الطريقة التي يجب أن تتم بها الوحدة اليمنية، حيث انقسم الحزب الاشتراكي اليمني إلى: معسكر يريد الوحدة الفورية ولو عن طريق الحرب، يقوده عبدالفتاح إسماعيل، ومعسكر آخر في إطار الحزب يقوده علي ناصر محمد يريد الوحدة المتدرجة على مراحل، و«عن طريق الحوار»".
من جانبه، عقب ياسين سعيد نعمان، على هذا التصريح، وقال في تعليق على صفحته الشخصية: "لا اعتقد ان الرئيس هادي في حديثه إلى القدس مع الكاتب المتميز الدكتور محمد جميح قد قصد أن الموقفين المستعجل والمتأني من الوحدة عند بعض من قيادة الدولة والحزب في الجنوب كانا سبباً لاندلاع مواجهات 1986 ، كما فسرت ذلك كثير من التعليقات الإعلامية ، لأن الجميع يعرف ان موضوع الوحدة لم يكن مطروحاً على طاولة الخلافات التي نشأت منذ ما قبل المؤتمر العام الثالث للحزب والتي افضت إلى 1986".
وأضاف في التعليق الذي رصده نشوان نيوز، أن "قضية الوحدة وبناء الحزب الطليعي وغيرها من القضايا السياسية كانت مثار خلافات في مراحل سابقة قبل ان تحسم داخل الحزب برؤى تم معها اخراجها من الخلافات التي تركزت حول المشكلات الاجتماعية والاقتصادية وغيرها من قضايا بناء الدولة . ثم تأتي بعد ذلك الطريقة التي أديرت بها العلاقة بين الحزب والدولة من فترة مبكرة كعملية تراكمية ، ومنذ ان بدأت مؤسسات الدولة تعبر عن مصالح المجتمع بصورة لم تكن الرومانسية الأيديولوجية قادرة على استيعابها سريعاً أو القبول ببعض من سلوكها ، وهي مشكلة لم تنفرد بها اليمن الديمقراطية في تاريخ التجارب التي كان يقودها حزب أيديولوجي ودولة لا يمكن ان تكون الا براجماتية".

زر الذهاب إلى الأعلى