اتهم وزير الإدارة المحلية، عبد الرقيب فتح، أمس الأحد، مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) باختطاف 12 موظفاً يعملون لدى المجلس النرويجي للاجئين في محافظة الحديدة (غربي اليمن) واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" بنسختها التابعة للحكومة، عن فتح، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس اللجنة العليا للإغاثة، قوله إن "المليشيا الانقلابية داهمت مكتب المجلس النرويجي للاجئين في مديرية الحالي بمحافظة الحديدة، واختطفت العاملين فيه منذ أكثر من 3 أيام".
ووصف الأمر بأنه "عملية إجرامية منافية لكافة القوانين الدولية والإنسانية"، دون أن يوضح جنسيات المختطفين.
وطالب الوزير ب"سرعة الإفراج عن المختطفين"، محملاً "المليشيا الانقلابية المسؤولية الكاملة عما قد يلحق بهم من ضرر".
وطالب الوزير المنظمات الدولية ب"الضغط على المليشيا الانقلابية من أجل إيقاف احتجاز ومصادرة المساعدات الإغاثية، وفك الحصار الجائر الذي تفرضه على المحافظات كي تتمكن المنظمات المانحة من إيصال المساعدات إلى مستحقيها".