رئيسية

موظفو مستشفى الثورة في الحديدة بدون رواتب منذ 5 أشهر

أكدت منظمة الصحة العالمية أن العاملين في مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة غربي اليمن، لم يتسلموا رواتبهم، منذ خمسة أشهر.

ونقلت المنظمة في بيان لها، عن مدير عام هيئة مستشفى الثورة العام في محافظة الحديدة ثالث أكبر مدن اليمن، الدكتور خالد سهيل، قوله "لم يتلقَ العاملون الصحيون في المستشفى رواتبهم منذ خمسة أشهر، كما أن هناك نقصاً حاداً في بعض الأدوية وكميات الوقود اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية".

ويُعتبر مستشفى الثورة الذي يعمل به 1200 عامل صحي وتبلغ سعته 300 سرير، حسب المنظمة، المرفق الرئيس في المحافظة والمحافظات المجاورة. ويستقبل مستشفى الثورة بمحافظة الحديدة يومياً حوالي 1500 شخص بحاجة لخدمات الرعاية الصحية أي نحو خمسة أضعاف عدد المترددين عليه مقارنة بالعام 2012 بسبب تدفق النازحين الفارين من الصراع وإغلاق المرافق الصحية الأخرى في المنطقة.

ولا يتمكن العديد من المرضى من دفع الرسوم الرمزية مقابل الخدمات الصحية. وخلال الأسبوع الأخير وحده، وصل الآلاف من النازحين من الرجال والنساء والأطفال لمحافظة الحديدة ما شكل عبئاً على المرافق الصحية المتدهورة أساساً والمجتمعات المضيفة التي تعاني من الفقر. ويعمل ميناء الحديدة، أحد أهم منافذ دخول البضائع والمستلزمات في اليمن، بأدنى طاقته وهو الأمر الذي أدى لزيادة أسعار البضائع بما فيها الأدوية.

ونتيجة لذلك، لا يتمكن العديد من المرضى من دفع الرسوم الرمزية مقابل الخدمات الصحية. وعلى الرغم من هذه الظروف، لا يتم رد أي طالب للخدمة وتقدم الأطقم الطبية في المستشفى الخدمات الصحية لجميع المرضى بصرف النظر عن عدم قدرتهم على دفع تكاليف العلاج البسيطة.

ومؤخراً، اضطر المستشفى إلى وقف تقديم الطعام للمرضى المقيمين بسبب انعدام التمويل.

 

زر الذهاب إلى الأعلى