نفذ اهالي ضحايا جريمة ارتكبت بحق عاملين في فندق اللؤلؤة بمحافظة المهرة، من أبناء محافظة إب، مسيرة احتجاجية جابت شوارع مدينة الغيضة صباح اليوم.
وحسب بيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه، فقد رفع المشاركون، لافتات عن مطالبتهم السلطة المحلية بالمهرة القيام بواجبها بالضغط على الجهات المعنية للقبض على الجناة وايداعم السجن ليقدموا للمحاكمة لينالوا جزاءهم العادل.
وواصل المحتجون مسيرتهم ونفذوا وقفة احتجاجية أمام مكتب السلطة المحلية بالمحافظة رافعين اللافتات المعبرة عن قضيتهم المتمثلة بتنفيذ القانون بحق قتلة عامل الفندق اللؤلؤة وزميله الذي يرقد حاليا في المستشفى.
والتقى ممثلو اهالي الضحايا قيادات المحافظة وسلموا اليها شكواهم، حيث أكد محافظ المحافظة محمد كدة، بان هذه القضية تأخذ حيزا كبيرا من الاهتمام لديهم نظرا لحجم الجريمة ولكونها دخيلة وخطيرة في نفس الوقت على الامن والسكينة العامة بالمحافظة.
ولفت كدة إلى انهم سوف يتخذون كل الإجراءت التي تمكنهم من القبض علي الجناه لتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل. وأستمع المحافظ واهالي الضحايا إلي توضيحات مدير البحث الجنائي حول أحداث القضيه وما وصل إليه من التحقيقات حتى الان.
حيث اوضح مدير البحث بأن ملف القضية محتفظ لديهم في إدارة البحث إلا أن أولياء المجني عليهم لم يتواجدوا للمتابعة. مشيراً إلى أنه أما الآن فقد تواجدوا سيتم عاجلا إستكمال إجرائات القضية . وطالب محافظ محافظة المهرة من اهالي الضحايا توقيف المسيرات والوقفات الاحتجاجية خلال اليومين القادمين.
مضيفا اذا لم يجدوا مستجدات عادلة وسريعة من قبل السلطة المحلية والجهات المختصة بالمحافظة فعليهم اتباع ألاليات التي يريدونها من اعتصامات ومسيرات وغيرها.
وأشار إلى ان الالية التي اتبعها اهالي الضحايا ومناصريهم من أبناء المحافظة من مسيرات واحتجاجات سابق لأوانه وفيه نوع من التشويه بالسلطة المحلية، وحضر الاجتماع وكيل المحافظة ونائب مدير الأمن ومدير البحث الجنائي وعدد من قيادات المحافظة.
هذا وعاشت مدينة الغيظة بمحافظة المهرة في 21يناير الماضي على وقع فاجعة مخيفة لم تشهدها المدينة ولم يألفها أبناء المهرة المسالمون.
حيث اقدم صاحب فندق وأقاربه على اعمال وحشية مهلكة بعمال الفندق الخاص بهم، استغلالا للاوضاع الامنية الهشة التي يشهدها اليمن بشكل عام حيث قاموا باختطاف اثنين من العمال، إلى صحراء المهرة وقاموا بتنفيذ ابشع انواع التعذيب وصولا إلى احراق احدهم بالبنزين حتى فارق الحياة.