كوريا الشمالية تتهم كوريا الجنوبية وواشنطن باغتيال "كيم يونغ نام"

اتهمت كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، باغتيال مواطن كوري شمالي في ماليزيا، نافية تورطها في الاغتيال، متجاهلة أن القتيل هو كيم يونغ نام، الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون.

وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء الأربعاء، أن تقريراً ورد عليها من بيونغ يانغ، قالت فيه وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن القتيل في ماليزيا، مواطن كوري شمالي اسمه كيم تشول، يحمل جواز سفر دبلوماسياً.

وجاء في تقرير الوكالة الكورية الشمالية، بحسب وكالة الأنباء الألمانية، أن سبب وفاة المواطن لم يتحدد بعد بشكل واضح، ولكن السلطات الأمريكية والكورية الجنوبية تلُقيان باللوم على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، كوريا الشمالية، بلا أساس، مدعية مقتله ب "غاز في إكس للأعصاب السام للغاية".

ولكن الوكالة الكورية الشمالية نفت أن يكون الغاز السام هو الذي استخدم في الجريمة.

وأوضحت أن "الإعلام الدولي يتساءل عما إذا رُصد غاز في إكس، في عيني كيم تشول، وعلى شفتيه، دون أن يُصاب جميع رجال الإسعاف الذين حملوه، ورجال الشرطة الذين حرسوه، وإذا كان الأمر كذلك، كان لابد من إغلاق المطار، لكنه لا يزال مفتوحاً".

ومع ذلك، تتهم كوريا الشمالية واشنطن أو سيؤول باغتيال مواطنها، قائلة إن الولايات المتحدة، إحدى الدول القليلة التي لا تزال تملك هذه المادة السامة.