2017.. عام الأرقام الكارثية لريال مدريد
يعيش ريال مدريد الإسباني أزمة كبيرة على صعيد نتائجه، بعد تعثره على أرضه أمام لاس بالماس بالتعادل 3-3، في المباراة التي جمعتهما مساء الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الخامسة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم، وهي النتيجة التي كلفت "الميرينغي" الصدارة لصالح الغريم التقليدي برشلونة.
وحسب صحيفة العربي الجديد اللندنية، رأت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن الفريق الملكي يسجل أرقاماً كارثياً للغاية منذ بداية العام الجديد، كما أشارت إلى أنه مشابه تمام لما حدث مع ريال مدريد في عام 2015، حين دخل الفريق في أزمة كبيرة على صعيد نتائجه وأداء لاعبيه بشكل عام، إذ سجل حتى الآن أرقاماً وإحصاءات غريبة في ظل تلك النتائج.
وخاض ريال مدريد 14 مباراة هذا العام في جميع المسابقات (الليغا، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا) لم يسجل فيها سوى ثمانية انتصارات فقط، ثلاث مباريات أنهاها بالتعادل من بينها مباراتان في بطولة كأس ملك إسبانيا ضمن أدوار خروج المغلوب، ضد إشبيلية (3-3) وهو التعادل المخيب وضد سيلتا فيغو (2-2) الذي أقصى الريال من المسابقة.
وتعرض ريال مدريد لهزائم مؤثرة للغاية في ملعب "بيزخوان" معقل إِشبيلية وفي "المستايا "أمام فالنسيا، وهزيمة أخرى على أرضه استاد "سانتياغو برنابيو" على يد سيلتا فيغو 1-2، ليسجل أول انتكاسة لمشجعيه منذ الهزيمة في "دربي مدريد" 2016 على يد أتلتيكو الجار اللدود.
وتشير تلك النتائج إلى انخفاض كبير في مستوى وأداء لاعبي الفريق بشكل لافت، في حين، وعلى الصعيد التهديفي، تشهد الأرقام سجلا مخيبا، إذ سجل فريق زيدان 35 هدفا في 14 مباراة، ولكن طرقت شباكه 19 هدفا، وهو معدل مرتفع يدل على ضعف دفاعات ومرمى الفريق.