[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
أخباررئيسية

تفاصيل اتهام يمنيين بمخطط هجوم على أمراء في ماليزيا

كشفت مصادر رسمية ومقربون من أربعة يمنيين جرى اعتقالهم الشهر الماضي في ماليزيا، عن تفاصيل تتناقض مع رواية السلطات الماليزية، التي أعلنت اعتقالهم على خلفية مخطط لتنفيذ هجوم قبل زيارة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، للبلاد.

وأكدت المصادر، بحسب صحيفة العربي الجديد اللندنية، أن السلطات الماليزية اعتقلتهم على خلفية قضايا جنائية وليست إرهابية.

ونقلت الصحيفة عن  السفير اليمني في ماليزيا، عادل باحميد قوله، إن "السلطات الماليزية لم تبلغنا رسمياً حتى اليوم بشأن أي عمل إرهابي كان يخطط له اليمنيون المعتقلون الأربعة"، مشيراً إلى أن ماليزيا من الدول القلائل التي استقبلت اليمنيين خلال الفترة الماضية وقدمت خدماتها لهم.

وأكد باحميد، أنّ السفارة اليمنية في كوالالمبور على تواصل بالسلطات الماليزية الرسمية لمعرفة ملابسات القضية، وكيف تحولت القضية من جنائية إلى إرهابية عبر وسائل الإعلام.إلى ذلك، كشف مقربون من المعتقلين اليمنيين في تصريحات لـ"العربي الجديد" معلومات أولية عنهم، مشيرين إلى أن أحدهم يعمل بالتحويلات المالية غير الرسمية ويدعى علي الرصاص، من أبناء محافظة البيضاء، وسط اليمن.

وحسب المصادر، فإن المعتقل الآخر يُدعى محمد عبده من محافظة الحديدة غربي اليمن، ويعمل طباخاً في أحد المطاعم، فيما الاثنان الآخران أحدهما يدعى "الجبل"، و"الآخر علاء الحكيمي"، وشكك يمنيون موجودون في ماليزيا، بالاتهامات الموجهة إليهم.

وأعلنت ماليزيا، في وقت سابق اليوم، أنّ السبعة الذين اعتقلتهم في نهاية الشهر الماضي، وبينهم أربعة يمنيين، كانوا يخططون لتنفيذ هجوم على أمراء عرب يزورون العاصمة كوالالمبور.

وزار العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، ماليزيا، يوم 26 فبراير/شباط الماضي، في إطار جولة آسيوية تستغرق شهراً، مع وفد يضم 600 شخص قبل أن يغادر إلى إندونيسيا.

وقال قائد الشرطة الماليزية، خالد أبو بكر، للصحافيين وفق ما أوردت "رويترز"، عن الموقوفين إنّهم "كانوا يخططون لتنفيذ هجوم على أمراء عرب خلال زيارتهم لكوالالمبور. ألقينا القبض عليهم في آخر لحظة".

زر الذهاب إلى الأعلى