[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
أخباررئيسية

رابطة موفدي الجامعات اليمنية في الخارج تحدد 6 مطلبات وتشيد بالصرف الجزئي

أعلنت رابطة موفدي الجامعات اليمنية في الخارج، أنها تابعت الإجراءات التي قامت بها الجهات الحكومية المعنية، بالتفاعل مع مطالبها والتي توجت بصرف مستحقات المساعدة المالية للربع الرابع 2016.

وأوضحت الرابطة في بيان أنه على الرغم من أن المستحقات جاءت متأخرة، ولم يتم صرفها في بعض البلدان حتى الآن، بعد أن كان من المقرر أن يكون قد تم صرفها في فترة لا تتجاوز النصف الأول من شهر نوفمبر العام الماضي 2016م، لكن من شأن هذه الخطوة أن تخفف المعاناة التي مر بها الموفدون لفترة تزيد عن نصف العام، مؤكدة أن "هذا التفاعل لا يعني تجاهل بقية المطالب، ولاسيما تلك التي تخص من لا يعني لهم وصول مستحقات الربع الرابع شيئا؛ كونهم ليسوا موجودين فيها.

وأكدت الرابطة "وقوفها بمسؤولية أمام ما يحدث واستمرارها في المطالبة بكل الحقوق، ورفضها الترحيل والتجزيء، وكررت أن "مطالبها بعد التعزيز بمستحقات الربع الرابع 2016م، أصبحت على النحو الآتي:

1- سرعة اعتماد التعزيز المالي للموفدين الحاصلين على استمراريات للدكتوراه، مضى على بعضهم أكثر من عام بلا مستحقات، والمهددين بالطرد من الجامعات.

2- سرعة اعتماد التعزيز المالي للموفدين الجدد بمقاعد التبادل الثقافي وبالإحلال وغيرها، مضى على بعضهم عامان بلا مستحقات، مما زاد من معاناتهم.

3- التعزيز بمستحقات الربع الأول والربع الثاني 2017م ، مع بدل الكتب، حيث إننا على وشك الدخول في فترة الربع الثاني.

4- سرعة صرف الرسوم الدراسية للعام الجاري 2016/ 2017م، خصوصا وأن الجامعات زادت من ضغوطاتها على الزملاء وتطالبهم بسرعة سدادها وأصبحوا مهددين بإلغاء القيد والتسجيل.

5- سرعة صرف الربع الرابع للزملاء في الدول التي لم يتم الصرف لهم حتى الآن، وخاصة في مصر والسودان وروسيا، مع إنصاف المنزلين والموقوفين قبل انتهاء فتراتهم.

6- صرف تذاكر سفر للخريجين في كل الدول مع عوائلهم للعودة إلى أرض الوطن، بحسب ما يمنحهم القانون ، كما تشيد الرابطة بالتجاوب الذي تم في مصر بإعطاء الدفعة الأولى من الخريجين تذاكر للعودة، ولكنها في نفس الوقت تناشد السفارة والمعنيين بمنح من تم إعطاؤهم تذاكر ولديهم أولاد في المدارس، إلى نهاية العام الدراسي.

وختمت البيان أنه " وبناءً على ماسبق؛ فإن الرابطة تدعو منسوبيها إلى استمرار العمل بروح الفريق الواحد، والتعامل مع مطالبهم كتلة واحدة لا تقبل التجزئة، والتفاعل في وسائل الاعلام لإيصال أصواتنا إلى الجهات المسؤولة، حتى ينال الجميع حقوقهم كاملة غير منقوصة، وفقاً وما هو مكفول لهم قانونا، آملين أن يتم الصرف للمستحقات القادمة بطريقة منتظمة على نحو ما كان معمولاً به سابقاً، دونما حاجة إلى تكرار المطالبات والمناشدات بالوقفات الاحتجاجية والاعتصامات، مع خالص التحيات لكافة الزملاء والزميلات الدارسين في مختلف الدول".

زر الذهاب إلى الأعلى